(دعِي دعوات اللَّهْو قد فَاتَ وَقتهَا ... كَمَا قد أفات اللَّيْل نور الْمَشَارِق)
(دعِي منزل اللَّذَّات ينزله أَهله ... وجدي لما تَدعِي إِلَيْهِ وسابقي)
قَالَ عِيَاض وَتُوفِّي سهل هَذَا غريقا فِي الْبَحْر مُنْصَرفه إِلَى بَلَده من المرية سنة ٥٣١
من اسْمه سُفْيَان
٣٦٨ - سُفْيَان بن عبيد الله بن سُفْيَان التجِيبِي
من أهل قونكة وَسكن أوريولة يكنى أَبَا مُحَمَّد سَمِعَ من عَمه أبي مُحَمَّد عبد الله بن سُفْيَان وَكتب بَين يَدَيْهِ أَيَّام وزارته لبني ذِي النُّون بشنت مرية وَقيد عَنهُ كتب الحَدِيث والآداب وَأخذ أَيْضا عَن صهره أبي الْقَاسِم بن فتحون قَاضِي أوريولة وَعَن أبي مُحَمَّد الركلي وَأبي مُحَمَّد البطليوسي وَكَانَ من أهل الْعلم بالآداب والنحو واللغة حسن الوراقة لَهُ حَظّ من الْكِتَابَة