بَاب أَسد
٥٥٥ - أَسد بْن إِسْمَاعِيل الرعيني من أَهْل قرطبة كَانَ مَشْهُور الأسم فِي التَّأْدِيب وَكَانَ ابْن الأغْبَسِ قَدْ نظر عِنْده فِي حداثته أَيَّامًا يسيرَة فَكَانَ يفخر بذلك وَيَقُول أَحْمَد بْن بِشْر تلميذ من تلاميذي وَأَنا أختلف إِلَيْهِ عَلَى شَيْخي أروى عَنهُ وَكَانَ فِي كبره أَكثر طلبا مِنْهُ فِي شبيبته ذكره الرّازيّ
٥٥٦ - أَسد بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد بْن أبي عَوْف العاملي من أهل طليطلة وَأَصله من قلعة رَبَاح يكنى أَبَا بَكْر روى عَن أَبِيه وَجَمَاعَة سواهُ حدَّث عَنْه القَاضِي أَبُو عَامر بْن إِسْمَاعِيل الطليطلي
٥٥٧ - أَسد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَسد من أَهْلَ شاطبة يكنى أَبَا الْوَلِيد وكناه النّاس أَبَا اللَّيْث فَغلبَتْ عَلَيْهِ سَمِعَ من شَيخنَا أبي الخَطَّاب بْن وَاجِب قَدِيما وَمن أبي عُمَر بْن عَاتٍ وَغَيرهمَا وَكَانَ فَقِيها مشاوَرًا يعْقد الشُّرُوط ويفتي بِبَلَدِهِ وَقد وُلّي الْقَضَاء وتُوُفيّ فِي صَفَر سنة إِحْدَى وَعشْرين وستّمائة
الْإِفْرَاد فِي حرف الْألف
٥٥٨ - الأسباط بْن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان بْن أَيُّوب بْن سَعْد السَّعْديّ بْن سعد بْن بَكْر بْن هَوازِن من أَهْل البيرة وَهُوَ جد سَعِيد بْن جودي أَمِير العَرب فِي الْفِتْنَة ولاه الْأَمِير هِشَام بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُعَاوِيَة قَضَاء البيرة حِين بلغه زهده وورعه وَأَنه لَمْ يُشْرك أخوته فِي مِيرَاث أَبِيهِ إِذ كَانَ لَمْ يحضر الْفَتْح فبرىء بِهِ إِلَيْهِم وابتاع منزلا يعرف بطُرَّاليش أنْبَط فِيهِ مَاء وَانْفَرَدَ عَن النَّاس لِلْعِبَادَةِ والتبتل فاستقدمه هِشَام فَركب حِمَاره وَدخل عَلَيْهِ فِي هَيْئَة بذة وَعِنْدهَا ولاه وَقد توسم فِيهِ خيرا ووسع عَلَيْهِ فِي الرزق ووهب لَهُ ضيَاعًا كَثِيرَة تعرف الْيَوْم باسمه وَتُوفِّي هِشَام وَهُوَ قَاض فأقره ابْنه الحكم بن هِشَام وَلم يعزله إِلَى أَن توفّي الاسباط من كتاب ابْن حَارِث فِي القُضاة وَذَكَرَ ابْن حَيَّان أَنَّهُ كَانَ صَاحب شرطة الحكم أَيْضا
٥٥٩ - أسود بْن سُلَيْمَان بْن يعِيش بْن خَشِيب بْن الْمُعَلَّى بْن إِدْرِيس بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الغافقي وَالِد قَاضِي الْجَمَاعَة بقرطبة سُلَيْمَان بن أسود أَصله من مَدِينَة غافق عمل قرطبة وَولي قَضَاء فحص البلوط للأمير هِشَام ثُمَّ وُلّي قَضَاء ماردة لِابْنِهِ الحكم بْن هِشَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute