للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن الكنى فِي هَذَا الْبَاب

٦١٧ - أَبُو بَحر المقرىء الكفيف من أَهْل مالقة يروي عَنْ أبي الْحُسَيْن بْن الطراوة وَأبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَكَانَ يقرئ الْقُرْآن والعربية أَخذ عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن قَنْتَرَال وَلم يسمه وَقَالَ قَرَأت عَلَيْهِ الزَّهْراوَيْن الْبَقَرَة وَآل عِمْرَانَ بالأحرف السَّبْعَة وَقَرَأَ أَيْضا عَلَيْهِ أدب الْكتاب للقُتَبي تَفَهُّمًا

وَمن الغرباء

٦١٨ - أَبُو الْبَسَاتِين الْوَاعِظ الصُّوفيّ حدَّثت عَنْ أبي خَالِد يزِيد بْن عَبْد الجَبَّار الْقُرَشِيّ المرواني قَالَ أَنْشدني شَيخنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم النَّحْويّ قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو الْبَسَاتِين الْوَاعِظ الصُّوفيّ

(مُكِبٌّ عَلَى النَّحْوِ يُعْنِي بِهِ ... لِيَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ مِنْ زَلَلْ)

(يَقُولُ أُقَوِّمُ زَيْغَ اللِّسَانِ ... فَهَلَاّ يقوم زيغ الْعَمَل) // المتقارب //

حرف التَّاء

بَاب تَمام

٦١٩ - تَمام بْن عَبْد اللَّه بْن حفصون الْمعَافِرِي من أَهْل بلنسِيَّة يكنى أَبَا غَالب أَخذ عَن أبي مُحَمَّد الركلي وَصَحب القَاضِي أَبَا الْحسن بن عبد الْعَزِيز فولاه قَضَاء لرية من عمل بنلسية وَكَانَ من أهل الْمعرفَة والنباهة حسن الْخط حكى أَبُو عمر بن عياد عَنِ الْأُسْتَاذ أبي عَبْد اللَّه بْن أبي إِسْحَاق أَنَّهُ سامر أَبَا الْحَسَن بْن زَاهِر الشَّاعِر بِلِرْيَةَ فِي اللَّيْلَة الَّتِي قدمهَا أَبُو غَالب بْن حفصون قَاضِيا عَلَيْهَا من قَبْلَ ابْن عبد الْعَزِيز قَالَ فاعترضني بِشَطْر بَيت يطلبني بإجازته فِي معنى وُرُوده وَهُوَ ثُمَّ المُرادُ بِتَمَّامِ بْنِ حَفْصُون فَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه لَهُ

(إنْ لَمْ يَكُنْ رَاضِيا فِي الدّين بالدون ... ) // الْبَسِيط //

ثُمَّ ذيَّل ذَلِكَ بقوله

(إِنَّ المُوَفَّقَ مَنْ أَضْحَى وَهِمَّتُهُ ... بَيْعُ الحَياةِ بِحَظٍّ غَيْر مَغْبُون)

(مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فِي سِرٍّ وفِي عَلَنٍ ... يَمْنَحُهُ رِزْقًا وَأجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)

٦٢٠ - تَمام بْن الْحُسَيْن بْن غَالب بْن سُلَيْمَان بْن الْحَسَن القَيْسيّ من أَهْل مالقة وَصَاحب الصَّلاة وَالْخطْبَة بجامعها وَأَصله من براجلة غرناطة يكنى أَبَا كَامِل وجدُّه غَالب يعرف بالحداد روى عَنْ أَبِيه أبي عَلِيّ وَأبي عَبْد اللَّه بْن معمر وَأبي الْعَبَّاس بْن سيد وَأبي عَبْد اللَّه بْن مَسْوَرَة وَأبي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْعَظِيم وَغَيرهم وَله رِوَايَة أَيْضا عَنْ أبي الْحَسَن بْن النِّعْمَة وَأبي عَبْد اللَّه بن سَعَادَة وَأبي الْقَاسِم بن بشكوال وَأبي عَبْد اللَّه الغزال الصُّوفِي وطبقتهم وَكَانَ لَهُ حَظّ من الْأَدَب وَأَنْشَأَ فصولا مستحسنة فِي الْخطب سَمِعَ مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن حوط اللَّه وَأَخُوهُ أَبُو سُلَيْمَان ومعظم خَبره عَنْهُ وَأَبُو مُحَمَّد بْن القُرْطُبيّ وَأَبُو جَعْفَر بْن الجيار وَأَبُو جَعْفَر بْن الدَّلال وَغَيرهم وتُوُفيّ عصر يَوْمَ الْخَمِيس

<<  <  ج: ص:  >  >>