أبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَغَيره وَكَانَ يؤم فِي صَلَاة الْفَرِيضَة بِمَسْجِد نهيك من داخلها وَلَا أعلمهُ حدث.
٢٣١ - أَبُو الْقَاسِم بن خطاب وَهُوَ الَّذِي صلى على أبي بَكْر يحيى بْن مُوسَى البرزالي بربض قرطبة عِنْد وَفَاته سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة.
٢٣٢ - أَبُو الْقَاسِم بن خطير حدث عَنْهُ أَبُو القَاسِم مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ من شُيُوخ أبي سُلَيْمَان بن حوط الله وَهُوَ ذكر ذَلِك.
٢٣٣ - أَبُو الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ بن عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن فندلة
من أهل إشبيلية يروي عَن أَبِيه وَكَانَ أديبا حدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق الأعلم البطليوسي.
٢٣٤ - أَبُو الْقَاسِم الْحذاء
من أهل إشبيلية سَمَّاهُ ابْن سَالم فِي مشيخته وَقَالَ لَا أعرف اسْمه فَلذَلِك اقتصرت على ذكره بالكنية وَكَانَت لَهُ رِوَايَة.
وَمن الغرباء
٢٣٥ - قَاسم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد التَّمِيمِي التاهرتي الْبَزَّاز وَالِد أبي الْفضل أَحْمد بن قَاسم من أهل تاهرت نَشأ بهَا وَطلب الْعلم عِنْد بكر بن حَمَّاد وَغَيره وَكَانَ الْأَغْلَب عَلَيْهِ مَعَ الْفِقْه والنحو وَالشعر وَكَانَ بكر بن حَمَّاد يكْتب فِي كل يَوْم أَرْبَعَة أَحَادِيث وَيَقُول لَا تَأتِينِي إِلَّا وَقد حَفظتهَا حكى ذَلِك ابْنه أَبُو الْفضل وقرأته بِخَط أبي عمر بن عبد الْبر وَدخل الأندلس فِي سنة ثَمَان عشرَة وثلاثمائة وَجَاء بِابْنِهِ أبي الْفضل هَذَا إِلَى قرطبة وَهُوَ ابْن تسع سِنِين وَقَالَ الْحميدِي دخل الأندلس وَكَانَ من جلساء بكر بن حَمَّاد التاهرتي وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ.