١٧٨ - أَبُو الْفرج بن فتح السالمي مِنْهَا يرْوى عَن أبي بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن فتح كتاب جِهَاد النَّفس حَدثهُ بِهِ عَن أَبِيه مُحَمَّد بن فتح مُؤَلفه حدث عَنهُ أَبُو الحكم الْمُنْذر بن الْمُنْذر الحجاري قَالَه أَبُو شَاكر عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن موهب.
من أهل قرطبة لَهُ رحْلَة حج فِيهَا وَلَقي أَبَا الْحجَّاج بن نَادِر وَأَبا عَليّ بن العرجاء فَحمل عَنْهُمَا وَسمع مِنْهُمَا حدث عَنهُ أَبُو الْوَلِيد بن خيرة.
وَمن الغرباء
١٨٢ - الْفرج بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ الْكَاتِب
يكنى أَبَا يَاسر روى عَن أبي الْقَاسِم الْحُسَيْن بن عَليّ بن المغربي الْوَزير كِتَابه المنخل فِي اخْتِصَار إصْلَاح الْمنطق وَأخذ بالقيروان عَن أبي الْحُسَيْن عَليّ بن أبي طَالب العابر تأليفه المسمي بالأبحر السَّبْعَة وَهُوَ كَانَ القارىء لَهُ حُكيَ ذَلِك أَبُو مَرْوَان الطبني وصنف مجموعا حسنا فِي الطّيب والتطييب جعله كالرسالة ووسمه باسم المقتدر بِاللَّه أبي جَعْفَر أَحْمَد بْن