سُلَيْمَان بن هود صَاحب سرقسطة وَكَانَ أديبا كَاتبا حافلا شَاعِرًا حدث عَنهُ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن أبي سعيد الْمُطَرز القيرواني من شُيُوخ أبي الْحسن سعيد بن مُحَمَّد بن قوطة القارىء المقرىء.
من اسْمه فَرح
١٨٣ - فَرح بن خلف بن أبي الْفَرح
من أهل الثغر الجوفي يكنى أَبَا الْفضل حدث عَنهُ أَبُو عبد اللَّه بْن شقّ اللَّيْل الطليطلي ذكره ابْن الدّباغ
١٨٤ - فَرح بن حَدِيدَة
من أهل بطليوس كَانَت لَهُ رحْلَة حجّ فِيهَا وَكَانَ فَقِيها ظاهريا على مَذْهَب دَاوُد القياسي عَالما بالقراءات متصدرا للإقراء بهَا وَوَقع بَينه وَبَين أَمِير بَلَده المظفر أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مسلمة بن الْأَفْطَس الملقب بسماجة مَا أوجب انْتِقَاله إِلَى إشبيلية فَقَدمهَا فِي دولة المعتضد عباد بن مُحَمَّد وَأمه السيدة حِينَئِذٍ قد كملت بِنَاء مَسْجِدهَا الْمَنْسُوب إِلَيْهَا على يَدي الْحَاج فَارس بن قادم فأقعده المعتضد للإقراء بِهِ بعد أَن أجْرى عَلَيْهِ راتبا وَنَفَقَة من الأحباس وَلزِمَ الإقراء بِهِ إِلَى أَن توفّي يَوْم الِاثْنَيْنِ لثلاث عشرَة خلت من الْمحرم سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء بعده فِي رَوْضَة الْوَزير ابْن زيدون ذكره ابْن بشكوال فِي بَاب فرج وَاخْتصرَ خَبره