وَمن الكنى
٨٦٣ - أَبُو الْخضر الألبيري سمع بقرطبة الْعُتْبِي وَابْن مربن وَغَيرهمَا وَكَانَ سَمَاعه وَسَمَاع مُحَمَّد بْن فطيس وهَاشِم بْن خَالِد الْمَعْرُوف بالسفط ومُوسَى بْن أَحْمَد بْن اللب الثّقفيّ وَاحِدًا من كتاب ابْن الفَرَضيّ
بَاب خصيب
٨٦٤ - خصيب الْكَلْبِيّ النَّحْويّ كَانَ سَاكِنا بمورور وَمِنْهَا أصُول الكلبيين بالأندلس وَكَانَ يُسْتَفْتَى من قَبْلَ الْخَلِيفَة مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن فِي الْكَلِمَة من اللُّغَة وَالْمَسْأَلَة من الْعَرَبيَّة تحدث عِنْدهم وصنف كتابا فِي اللُّغَة عَلَى نَحْو مُصَنف أبي عُبَيْد ذكره الزَّبِيديّ
٨٦٥ - خصيب بْن عَاصِم بْن عَاصِم الثّقفيّ من أَهْل قرطبة كَانَتْ لَهُ ولأخيه عيسي بْن عَاصِم رحْلَة سمعا فِيهَا من جمَاعَة من أَهْل الْعلم وانصرفا إِلَى بلدهما عَنِ الرّازيّ
الْإِفْرَاد
٨٦٦ - خَلَصَه الزَّاهد من أَهْل قرطبة كَانَ بزازًا ثُمَّ ترك التِّجَارَة وَقسم مَاله بَين بنيه وأسهم الْفُقَرَاء مِنْهُ وَحبس دَاره عَلَى أَوْلَاده فَإِذا انقرضوا رجعت إِلَى المَسْجِد المجاور لَهَا وَيعرف بِمَسْجِد اعتزاز وَحمل نَفسه عَلَى صِيَام النَّهَار وَقيام اللَّيْل وتلاوة الْقُرْآن مخالطًا أَهله فِي المساكنة ومفارقا لَهُمْ فِي المواكلة قَد اقْتصر فِي فطره عَلَى قرص جعله قوتًا كلّ لَيْلَة لَا يُجيب إِلَى غَيره وَلَا يخلط بِهِ سواهُ إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه اللَّه ذكره القَاضِي يُونُس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute