٢٦١ - عبد الْوَهَّاب بن سعيد بن مشرف من أهل قرطبة وَصَاحب المخزون بهَا كَانَ من أهل النّظر والمعرفة باللغة وَإِلَيْهِ أَشَارَ أَبُو بكر الزبيدِيّ فِي كتاب (لحن الْعَامَّة) من تأليفه وَلم يسمه فِيمَا عرض لَهُ مَعَ ابْن الْمَصْنُوع الْقرشِي وَقيل مَعَ ابْن الْأَحْمَر فِي ذكر الجخدب
٢٦٢ - عبد الْوَهَّاب بْن مُحَمَّد بْن حكم الْأَنْصَارِيّ من أَهْلَ سرقسطة يكنى أَبَا جَعْفَر أَخذ الْقرَاءَات بطليطلة عَنْ أبي عَبْد اللَّه المغامي وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْفضل بن خيرون من بَغْدَاد فِي رَمَضَان سنة ٤٨٦ وَفِي هَذَا التَّارِيخ أجَاز لجَمِيع الْمُسْلِمِينَ أهل السّنة مِمَّن كَانَ مَوْجُودا فِي تِلْكَ السّنة وتصدر بِبَلَدِهِ للإقراء وَأخذ النَّاس عَنهُ وَمن مشاهير تلاميذه أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن إِدْرِيس بن سهل المقرىء المقعد نزيل سبتة وَأَبُو مُحَمَّد يحيى بن مُحَمَّد بن حسان القلعي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى بن بَقَاء البلغيني نزيل دمشق وَأَبُو مُحَمَّد بن سعدون الوشقي الضَّرِير وَغَيرهم وَاسْتشْهدَ فِي وقيعة وشقة سنة ٤٨٩ فِي آخر ذِي الْقعدَة أَو أول ذِي الْحجَّة مِنْهَا وَهِي إِحْدَى الوقائع الفاجعات بالأندلس قتل فِيهَا نَحْو من عشرَة آلَاف من الْمُسْلِمِينَ ذكره ابْن عياد وَفِيه عَن عِيَاض وَابْن خير وَابْن عَسَاكِر وَذكره ابْن بشكوال مُخْتَصرا وَلم يذكر وَفَاته