٢٦٣ - عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الْملك اللَّخْمِيّ من أهل إشبيلية يكنى أَبَا مُحَمَّد رَحل حَاجا فَأخذ بِمَكَّة عَن أَبِي عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ الطَّبَرِيّ سمع مِنْهُ صَحِيح مُسلم فِي رَمَضَان سنة ٤٩٢ وقفل إِلَى بَلَده وَحدث وَأخذ النَّاس عَنهُ وَكَانَ يعلم الْقُرْآن بِمَسْجِد الْمرَادِي من إشبيلية مناوبا لأبي بكر دحْيَة بن أَحْمد بن هَارُون ذكره الْقَنْطَرِي وَوَصفه بالزهد والورع وَوجدت لأبي الحكم عَمْرو بن حجاج رِوَايَة عَنهُ ولجابر بن غَالب الجذامي سمع مِنْهُ صَحِيح مُسلم فِي سنة ٥١٧
٢٦٤ - عبد الْوَهَّاب بن الْمُعْتَمد مُحَمَّد بن عباد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عباد اللَّخْمِيّ من أَهْل إشبيلية يكنى أَبَا مُحَمَّد أَخذ بِبَلَدِهِ وَفِي إِمَارَة أَبِيهِ عَن أَبِي عبد الله مَالك بن وهيب وَأبي الْحسن بن الْأَخْضَر الْعَرَبيَّة والآداب وَأخذ عَن أَبِي الْحسن شهَاب بن مُحَمَّد المعيطي جملَة من علم الطِّبّ وَنقل بخلع أَبِيهِ إِلَى الْمغرب فصحب ثَانِيَة مَالك بن وهيب بمراكش وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْفِقْه وَسمع مِنْهُ الحَدِيث واختص بِصُحْبَتِهِ وَقدم لصَلَاة الْفَرِيضَة بِجَامِع مراكش واستنيب بِالْخطْبَةِ مُدَّة وَكَانَ خيرا وقورا مَعْلُوم الْعَدَالَة والنزاهة ثمَّ تخلي عَن ذَلِك وانقبض وتخير الِانْتِقَال إِلَى تادلى فَتوفي بهَا بعد ٥٢٠
٢٦٥ - عبد الْوَهَّاب بن إِسْحَاق بن لب الفِهري من أَهْل شاطبة يكنى أَبَا