حُبَيْش وَأبي مُحَمَّد بن عبد اللَّه وَأبي عبد الله بن حميد وَأبي مُحَمَّد عبد الْحق الإشبيلي وَأبي عبد الله بن العويص وَأبي عبد الله بن الفخار وَأبي عبد الله الأستجي الْخَطِيب وَغَيرهم أجَاز لَهُ أَكْثَرهم وَكَانَ مقرئا نحويا لغويا معلما بذلك وَله معرفَة بِالشُّرُوطِ وَقد حدث وَأخذ عَنهُ ووقفت على خطه بِالْإِجَازَةِ لبَعض أَصْحَابنَا فِي شعْبَان سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة وَتُوفِّي قَرِيبا من هَذَا التَّارِيخ فِيمَا بَلغنِي
٤٦٩ - مُوسَى بن عَليّ بن عَامر من أهل إشبيلية يعرف بالجزيري لِأَن أَصله من الجزيرة الخضراء ويكنى أَبَا عمرَان أَخذ عَنْ أبي القَاسِم بْن أبي هَارُون وَكَانَ يقرئ الْقُرْآن وَله شرح فِي كتاب لحن الْعَامَّة للزبيدي وَشرح فِي كتاب التَّبْصِرَة للصيمري وتأليف سَمَّاهُ بالاستصباح فِي شرح الْإِيضَاح أَخذ عَنهُ بعض أَصْحَابنَا وَقَالَ كَانَ عِنْده فِي التجويد تمرن وَلم يذكر تَارِيخ وَفَاته
وَمن الغرباء
٤٧٠ - مُوسَى بن ياسين مولي صَالح بن إِدْرِيس الْحميدِي صَاحب نكور يكنى أَبَا عمرَان وَيعرف بِابْن مُوسَى دخل الأندلس وعني بِالْحِسَابِ والفرائض وَألف فيهمَا كتبا حسانا مَعْرُوفَة بِهِ ذكر ذَلِك الرَّازِيّ
٤٧١ - مُوسَى بن حجاج بن أبي بكر الأشيري مِنْهَا وَسكن تدلس من عمل بجاية يكنى أَبَا عمرَان رَحل إِلَى الأندلس وَأقَام بهَا فِي سَماع الْعلم وَطَلَبه من سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة إِلَى سنة أَرْبَعِينَ فَسمع من أبي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وبقرطبة من أبي عَبْد اللَّه بْن أصبغ وَأبي مَرْوَان بْن مَسَرَّة وَغَيرهمَا وبإشبيلية من أبي الْحسن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأبي بَكْر بْن طَاهِر وبالمرية من أبي مُحَمَّد عَبْد الْحق بْن عَطِيَّة وَأبي عبد الله بن وضاح ووقفت على سَمَاعه مِنْهُ لمشكل ابْن قُتَيْبَة فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأبي الْقَاسِم بن ورد ولازمه إِلَى حِين وَفَاته وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم بن رَضِي وَسمع مِنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن أبي الْخِصَال وَأَبُو مُحَمَّد النفزي المرسي وَأَبُو الْحجَّاج بن رشد الْقَيْسِي وَسمع مِنْهُ أَبُو الْوَلِيد بن الدّباغ وَأَبُو الْحجَّاج بن يسعون وَقَرَأَ عَلَيْهِ وعني