الْقَضَاء حدث عَنهُ أَبُو إِسْحَاق بن فرقد وَأَبُو بكر بن خير لقِيه بقرطبة وَسمع مِنْهُ وَذكره ابْن مُؤمن وَغَيره
٢٧٥ - سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عُثْمَان الْعَبدَرِي
من أهل بريانة عمل بلنسية وبالنسبة إِلَيْهَا كَانَ يعرف واستوطن بلنسية يكنى أَبَا الرّبيع سَمِعَ من أبي عَلِيّ الصَّدَفِي وَكتب عَنهُ جَامع التِّرْمِذِيّ وَغَيره ورحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَلَقي جمَاعَة من الْعلمَاء وَسمع من أبي عبد الله بن مَنْصُور بن الْحَضْرَمِيّ غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد حَدثهُ بِهِ عَن أبي بكر الْخَطِيب وَصدر إِلَى بلنسية فَحدث بِيَسِير أَخذ عَنهُ أَبُو عمر بن عياد وَقَالَ كَانَ لَا يرى إِلَّا الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع والمناولة وَلَا يرى الْإِجَازَة وَكَانَ ثِقَة خيارا عدلا من أهل الْعلم بالأصول والْحَدِيث حسن الْخط جيد الضَّبْط مَعَ مُشَاركَة فِي علم الطِّبّ وانتقل من بلنسية فأوطن قرطبة وقتا واحترف بالطب فِيهَا ثمَّ نزل بِأخرَة من عمره كورة ألش فولي الصَّلَاة وَالْخطْبَة بجامعها وَتُوفِّي بهَا فِي صفر سنة خمسين وَخمْس مائَة وَقد بلغ السّبْعين
٢٧٦ - سُلَيْمَان بن عبد الْعَزِيز بن أَسد الْأمَوِي
من أهل إشبيلية يكنى أَبَا الرّبيع وَيعرف بِابْن لؤلؤة رَحل حَاجا وَسمع أَبَا عبد الله الرَّازِيّ والسلفي وَغَيرهمَا وَكَانَ سَمَاعه من الرَّازِيّ وَسَمَاع صَاحِبيهِ أبي عبد الله اللَّه بْن عَبْد الرّزّاق الْكَلْبِيّ وَأبي بكر مُحَمَّد بن خلف بن عبد الْعَزِيز اللَّخْمِيّ وَاحِدًا فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة بِقِرَاءَة