لَهُ أَبُو الْوَلِيد الْبَاجِيّ وَأَبُو الْحَسَن عبَّاد بْن سرحان وَأَبُو الْقَاسِم بن رضَا وَأخذ عَنْهُم وَكَانَ مقدما فِي صناعَة الإقراء حَافِظًا مجودا مُعَللا وَله فِي ذَلِك تواليف وشارك فِي اللُّغَة والعربية وتصدر للتعليم بجميعها أَخذ عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن خَير وَأَبُو الْحسن هِشَام بن أبان وَأَبُو الْحَسَن نجبة بْن يحيى وَغَيرهم وَأَجَازَ لِابْنِ خير مِنْهُم فِي ذِي الْحجَّة سنة ٥٣٠
٣٩٤ - شُعَيْب بن إِسْمَاعِيل بن شُعَيْب بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّدَفِي
من أهل إشبيلية يكنى أَبَا زيد وَيعرف بِابْن سكر روى عَن أبي بكر بن خير وَلَزِمَه واختص بِهِ وَأخذ الْقرَاءَات عَن أبي الْأَصْبَغ السماتي الطَّحَّان وَسمع من أبي الْوَلِيد بن حجاج وَأبي بَكْر بْن فندلة وَأبي مُحَمَّد بن موجوال وَأبي الْعَبَّاس بن غَزوَان وَكَانَ مقرئا ماهرا حسن الْأَدَاء معنيا بالتقييد والضبط مَوْصُوفا بِالْحِفْظِ والذكاء وَكَانَ خطه ضَعِيفا وَتُوفِّي مقتولا بداره بحومة مَسْجِد الشَّهِيد فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة ذكره ابْن فرقد