(يَا لَيْلَة لَو أَنَّهَا تبَاع لي أوتشترى ... شريتها بِكُل مَا أطلبه من المنى)
٦٨٥ - لبنى كاتبة الحكم المسنتصر بِاللَّه الْخَلِيفَة الموقعة عَنهُ العادلة لمزن كاتبة وَالِده النَّاصِر فِي الْمرتبَة الزَّائِدَة عَلَيْهَا إِذْ كَانَت لبنى حاذقة بِالْكِتَابَةِ وَالْعرُوض خطاطة أديبة نحوية شاعرة بَصِيرَة بِالْحِسَابِ مُشَاركَة فِي الْعلم لم يكن فِي قصرهم أنبل مِنْهَا وَتوفيت سنة سِتّ وَسبعين وثلاثمائة
٦٨٦ - كتمان الكاتبة
من جواري قصر الْخلَافَة بقرطبة المتصفات بالفهم والنبل ذكرهَا الرَّازِيّ وَكَانَت من طبقَة مزن الكاتبة للناصر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد
٦٨٧ - عَائِشَة بنت إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن جميل الأندلسي التدميري مستوطن مصر
حدثت عَن أَبِيهَا وَحدث عَنْهَا خَالِد بن سعد وَلَا أَدْرِي أَيْن لقيها
٦٨٨ - جَارِيَة الحكم المسنتصر بِاللَّه
أخرج الحكم من قصره وصيفة غلامية ذكية كيسة كاتبة فهمة فَأمر أَبَا الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بالرصافي وبالقسام أَن يعلمهَا التَّعْدِيل وخدمة الأسطرلاب وَمَا يجْرِي فِي مجْرى هَذَا فَقبلت ذَلِك كُله وحذقته وأعانتها قريحتها واستكملت علمه فِي ثَلَاثَة أَعْوَام أَو نَحْوهَا وأعجب الحكم بهَا وألزمها خدمَة مَا تعلمته فِي دَاره وَوصل سُلَيْمَان بصلَة سنية وضاعف لَهَا التكرمة من تَارِيخ ابْن عفيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute