للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكَانَ من أهل الْعلم وَالْعَمَل سنيا فَاضلا يُشَارك فِي الْأَدَب وَغلب عَلَيْهِ علم التصوف وَكثر من أَهله الِاجْتِمَاع إِلَيْهِ والازدحام عَلَيْهِ فغر بِهِ السُّلْطَان عَنْ وَطنه وتُوُفيّ بمراكش بَعْدَ إِقَامَته بهَا أشهرًا لَيْلَة الْأَرْبَعَاء غرَّة جُمَادَى الْأُخْرَى سنة ستٍّ عشرَة وستّمائة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وستِّين أَوْ نَحْوهَا وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة

٤٣٥ - إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أغلب الْخَولَانِيّ الأديب من أَهْل اسِطبَّة عمل قرطبة يعرف بالزَّوالي ويكنى أَبَا إِسْحَاق سَمِعَ بأشبونة من أبي مَرْوَان بْن قزمان وَأكْثر عَنْهُ وبإشبيلية من أبي إِسْحَاق بْن فرقد وَأبي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرّزّاق الْكَلْبِيّ وَله رِوَايَة عَنْ أبي الْحَسَن بْن هُذَيْل وَابْن النِّعْمَة وَابْن سَعَادَة وَأبي الْحَسَن الزُّهْرِيّ وَابْن دحمان وَأبي مُحَمَّد بن فائز وَأبي سُلَيْمَان السَّعْدِيّ وَابْن خير وبقراءته سَمِعَ عَلَى بْن عَبْد الرّزّاق الْكَامِل لأبي أَحْمَد بْن عَدِيّ وَغَيرهم وعني بالآداب وَشهر بهَا وتجول كثيرا وَولي الْقَضَاء بأَلْش من أَعمال مرسية وحدَّث وَأخذ عَنْهُ وَقَالَ الملاحي كتبت عَنْهُ كثيرا من شِعره وَلم أستجزه وتُوُفيّ بمراكش فِي آخر سنة ستّ عشرَة وستّمائة ومولده فِي رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة

٤٣٦٦ - إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْأَزْدِيّ من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا إِسْحَاق وَيعرف بِابْن زَغْلَل روى عَنْ خَاله أبي القَاسِم الْحَرْبِيّ وأتقن عَلَيْهِ الْفَرَائِض وَكَانَ مُتَقَدما فِيهَا مَعَ النزاهة وَالْعَدَالَة أَخذ عَنْهُ بَعْض أَصْحَابنَا يَسِيرا وتُوُفيّ فِي شوّال سنة سبْع عشرَة وستّمائة

٤٣٧ - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن خيرة من أَهْل بلنسية يكنى أَبَا إِسْحَاق رَحل مَعَ أَخِيه أبي الْحَسَن شَيخنَا فَأدى الْفَرِيضَة وشاركه فِي السماع من أبي عبد اللَّه الحضْرميّ وَأبي الثَّنَاء الحَرَّانيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ شَاهدا معدلاً سَمِعتُ مِنْهُ حكايات وناولني وَقد أَخذ عَنْهُ بَعْض أَصْحَابنَا يَسِيرا وتُوُفيّ فِي المُحَرَّم سنة عشْرين وستّمائة

٤٣٨ - إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشَّلبي مِنْهَا وَسكن الْمغرب يكنى أَبَا إِسْحَاق وقفت عَلَى خطه مجيزًا فِي صَفَر سنة عشْرين وستّمائة

<<  <  ج: ص:  >  >>