للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَاب خطاب

٨٠٣ - خطاب بن مُحَمَّد بْن مَرْوَان بْن خطاب بْن عَبْد الجَبَّار بْن خطاب بْن مَرْوَان بْن نَذِير مولى مَرْوَان بن الحكم من أهل تدمير رَحل حَاجا إِلَى الْمشرق مَعَ أَبِيه مُحَمَّد وأخيه عميرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ فَسَمِعُوا جَمِيعًا بالقيروان من سَحْنُون بن سعيد الْمُدَوَّنَة ذكر ذَلِك ابْن الفرضي عَنْ وليد بْن عَبْد الْملك وقرأت بِخَط أبي عُمَر بْن عبد الْعَزِيز أَنهم أدركوا أصبغ بْن الفَرَج وَأخذُوا عَنْهُ وَمُحَمّد بْن مَرْوَان هُوَ أبَوْ جَمْرَة من جدود شَيخنَا القَاضِي أبي بَكْر

٨٠٤ - خطاب بن أبي الخَطَّاب من أَهْل إشبيلية ولاه الْأَمِير عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم قضاءها فَأَقَامَ قَاضِيا بهَا ثَلَاث سِنين وَأحد عَشْر شهرا قَالَه ابْن حَارِث وَذكر أَن عداده فِي الْأسر وَقَالَ غَيره تُوُفّي سنة سبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

٨٠٥ - خطاب الْأَزْدِيّ من أَهْل قرطبة يروي عَنْهُ ابْنه أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن خطاب النَّحْويّ وَهُوَ من طبقَة أبي بَكْر بْن الْقُوطِيَّة

٨٠٦ - خطاب بْن يُوسُف بْن هِلَال الماردي من أَهْل قرطبة وَسكن بطليوس يكنى أَبَا بَكْر روى عَنْ أبي عُمَر أَحْمَد بْن الْوَلِيد وَأبي عَبْد اللَّه بْن الفخار الْفَقِيه وهلال بْن عَريب وَغَيرهم وَكَانَ مُتَقَدما فِي عُلُوم اللِّسَان وَاقِفًا عَلَى كتب الْأَشْعَار وَالْأَخْبَار مُتَحَقق بالنحو يُؤْخَذ عَنْهُ ويُرغب فِيهِ وَقعد لإقراء ذَلِكَ وعاصر الْأُسْتَاذ أَبَا عَبْد اللَّه بْن يُونُس الحجاري وَله شعر فِي مَا يذكرِ وَيُؤَنث وَاخْتصرَ الزَّاهِر لِابْنِ الأنبَاريّ روى عَنْهُ ابناه عَبْد اللَّه وَعمر وَأَبُو الحزم بْن عُلَيْم البطليوسي وَغَيرهم وتُوُفيّ فِي آخر أيّام المظفَّر بن الأفطش بعد الْخمسين والأربعمائة ذكره ابْن عُزَيْر والقنطري وَفِيه عَنْ غَيرهمَا

٨٠٧ - خطاب بْن أَحْمَد بْن خطاب بْن مُوسَى بْن خطاب الغافقي من أَهْل مُولَة عمل مرسية يكنى أَبَا مَرْوَان رَحل إِلَى قرطبة فَسمع من أبي عَبْد اللَّه بْن أصبغ وَأبي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ عِنْدَ انْتِقَاله إِلَيْهَا من إشبيلية وَمن أبي مَرْوَان بْن مَسَرَّة وَأبي بَكْر بْن عبد الْعَزِيز وَأبي مَرْوَان بْن قزمان وَغَيرهم وعني بالرواية وَسَمَاع الحَدِيث وَكتب بِخَطِّهِ علما كثيرا وَكَانَ حَسَن الوراقة وَالتَّقْيِيد فَقِيها مشاورًا وَلَا أعلمهُ حدَّث

<<  <  ج: ص:  >  >>