للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَابْن عتاب وَابْن طريف وَابْن مغيث وَأَبُو مُحَمَّد بْن السَّيِّد وَمن أَهْل الْمشرق أَبُو الْحَسَن بْن مشرف والسلفي وَولي الْقَضَاء بمرسية للأمير أبي مُحَمَّد بْن عِيَاض فحُمدت سيرته وَتوجه عَنْهُ رَسُولا إِلَى الْمغرب فَأَقَامَ بمراكش مدّة وَانْصَرف سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بَعْدَ موت ابْن عِيَاض ثُمَّ نقل إِلَى قَضَاء بَلَده أوريولة مدّة طَوِيلَة مُقْتَصرا عَلَى إجَارٍ من طيب المستخلص الْقَدِيم الَّذِي لَا شُبْهَة فِيهِ وَكَانَ من قُضَاة العَدْل صَارِمًا فِي أَحْكَامه مَهيبًا وقورًا مَعْرُوف السّلف بالنباهة وَالْعلم وَكَانَ الْأَمِير أَبُو عَبْد اللَّه بْن سَعْد يميزه فِي رِجَاله من غَيره وَيُوجب لَهُ الْحَط إِذْ كَانَ المنظورَ إِلَيْهِ بمكانه وَأحد الْإِفْرَاد فِي زَمَانه رجاحة وجلالة وقولاً بِالْحَقِّ وَعَملا بِهِ قَالَ ابْن عياد وُلّي قَضَاء أوريولة مرَّتَيْنِ إِحْدَاهمَا سنة أَرْبَعِينَ وأعيد ثَانِيَة بَعْدَ موت أبي الْعَبَّاس بْن الْحَلَال وَوَصفه بالتيقظ والتحفظ والورع والنزاهة وَبِأَنَّهُ لَمْ يتَغَيَّر لَهُ ملبس وَلَا مركب عَمَّا عهد مِنْهُ قَبْلَ الْولَايَة وتُوُفيّ فِي جُمَادَى الأولى سنة ٥٥٧ وثكله أَهْل بَلَده وبكوه دهرًا وَبعده وُلّي أَبُو بَكْر بْن أبي جَمْرَة منتصف رَمَضَان من السَّنَة ومولده فِي رَمَضَان سنة ٤٩٥ وَفِي خَبره عَنْ أبي سُفْيَان وَغَيره

٨٤٧ - خَلَف بْن مُحَمَّد بْن خَاطب الْيحصبِي من أَهْلَ قرطبة يكنى أَبَا القَاسِم روى عَنْ أبي عَبْد اللَّه جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن مكي وَأبي الْحسن عبد الرَّحِيم بن قَاسم الحجاري وَأبي الحكم بن غشليان وَأبي بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن صَاف وَأبي الْقَاسِم عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد الخزرجي وَغَيرهم وأقرأ الْقُرْآن وَأم فِي صَلَاة الْفَرِيضَة وَكَانَ ذَا عناية بِالْعلمِ وسماعه رَحمَه اللَّه

٨٤٨ - خَلَف بْن عبد الله المقرىء من أَهْل ميورقة يعرف بالبُلانسِي بِالْبَاء العجمية ويكنى أَبَا القَاسِم أَخذ عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن المَعز اليفرني وَقَرَأَ عَلِيّه الْقُرْآن من خطّ أبي عَبْد اللَّه بْن أبي الْبَقَاء النَّحْويّ

٨٤٩ - خَلَف بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الجذامي أندلسي يكنى أَبَا القَاسِم روى عَنْ أبي مُحَمَّد بن عتاب جَمِيع رواياته ورحل إِلَى الْمشرق فَسمع مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد العثماني بالاسكندرية

٨٥٠ - خَلَف بْن يحيى بْن خطاب الزَّاهد من أهل قرطبة يكنى أَبَا القَاسِم كَانَ من أَهْلَ التصوف وَالْهَدْي الصَّالح مَوْصُوفا بإجابة الدعْوَة وَأم النّاس بالجامع الْأَعْظَم وقتا ثُمَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>