الطَّاهِر بْن عَوْف وَأَبُو عَبْد الله بن الْحَضْرَمِيّ وَأَخُوهُ أَبُو الْفضل وَأَبُو الرضى أَحْمد بن طَارق وَأَبُو الثَّنَاء الْحَرَّانِي وَأَبُو طَاهِر الخشوعي وَأَبُو الْيمن الْكِنْدِيّ وَأَبُو عبد الله بن الصَّيف اليمني وَكَانَ لَا يرى التحديث بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة عَنِ السِّلَفيّ وَلَا غَيره وَألف فِي أَسمَاء شُيُوخه كتابا قرأته عَلَيْهِ بَعْدَمَا كتبته من خطه ونقلت مِنْهُ مَا نسبته إِلَيْهِ وهم يزِيدُونَ عَلَى مِائَتي رَجُل ذَكَرَ أنَّ مُعظم مَا أوردهُ من حفظه وَكَانَ شَدِيد الْعِنَايَة بالرواية كَانَتْ أغلب عَلَيْهِ من الدِّرَايَة فَمَال إِلَى الْجمع والإكثار وَأخذ عَنِ الْكِبَار وَالصغَار وَهُوَ وَأَخُوهُ أَبُو مُحَمَّد كَانَ أوسع أَهْل الأندلس رِوَايَة فِي وقتهما لَا ينازعان فِي ذَلِكَ وَلَا يُدافَعان مَعَ الْجَلالَة وَالْعَدَالَة وحدَّثت عَنْ أبي عَمْرو بْن الْجَمِيل أَنَّهُ كَانَ يفضل أَبَا سُلَيْمَان مِنْهُمَا فِي الْوَرع والانقباض وَولي قَضَاء الجزيرة الخضراء وَغَيرهَا ثُمَّ وُلّي قَضَاء بلسنية فِي آخر سنة ثَمَان وستّمائة بَعْدَ أبي عَبْد اللَّه بْن أصبغ وَبهَا اخْتلفت إِلَيْهِ وَسمعت مِنْهُ وَأَجَازَ لي غَيْر مرّة إليَّ أَن صُرِف بِأبي القَاسِم بْن نوح فِي سنة إِحْدَى عشرَة مقدما إِلَى قَضَاء مالقة وَالْغَالِب عَلَى أَحْوَاله التَّوَاضُع ولين الْجَانِب وخفض الْجنَاح وَحسن السّيرة والطريقة مَعَ التَّحَرِّي والنزاهة وَالْعدْل والاعتدال تُوُفّي بمالقة وَهُوَ عَلَى قَضَائهَا سحر لَيْلَة السبت وَقَالَ ابْن الطيلسان صبح يَوْمَ السبت زَاد أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن غَالب إِثْر الصَلَاة وَهُوَ السَّادِس من شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَعشْرين وستّمائة ومولده بأنده سنة ٥٥٢
الْإِفْرَاد
٨٧٧ - دِينَار بْن وَاقد بْن رَاء بن عَامر بن مَالك الغافقيين يكنى أَبَا أُميَّة غلبت عَلَيْهِ كنيته دَخَلَ الأندلس وَنزل بقرية الغافقين وَكَانَ عَالما زاهدًا فَقِيها وَهُوَ وَالِد عِيسَى بْن دِينَار الْفَقِيه وأخيه عَبْد الرَّحْمَن
٨٧٩ - دُكَيْن بْن ربيعَة بْن زُفَر بْن دُكَيْن بْن الْحَرْث بْن مَرْوَان بْن أَسد بْن كنَانَة الْمحَاربي المؤدِّب من أَهْل قرطبة أدب الحكم بْن هِشَام وَكَانَ عَالما
٨٨٠ - دحمان بْن مَالك بْن عُثْمَان النفزي من أَهْل تُرجيلة كَانَ عَالما زاهدًا ذكرهم ثَلَاثَتهمْ الرّازيّ
٨٨١ - دحْيَة بْن أَحْمَد بْن هَارُون الهاشميّ من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا بَكْر كَانَ معلما بِالْقُرْآنِ فِي مَسْجِد الْمرَادِي مِنْهَا ذكره الْقَنْطَرِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute