للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من حج أَو غَزْوَة أَو فِي عيد قبل الله منا ومنكم وَغفر لنا وَلكم وَقد بوب ابْن وضاح فِي بعض تواليفه على هَذَا القَوْل وكراهيته

٤٤٣ - مُوسَى بْن عَبْد الْملك بْن وليد بْن مُحَمَّد بْن وليد بْن مَرْوَان بْن عَبْد الْملك بْن أبي جَمْرَة من أَهْلَ مرسية سمع من أَبِيه عبد الْملك ورحل إِلَى قرطبة فَسمع من أبي الْمطرف القنازعي وَأبي عبد الله بن نَبَات وَأبي الْوَلِيد يُونُس بن مغيث وَأبي عبد الله بن عَابِد وَأبي مُحَمَّد مكي بن أبي طَالب وَغَيرهم وَكَانَ من فُقَهَاء بَلَده ونبهائه وَهُوَ الَّذِي جلب فِي رحلته من قرطبة كتاب المستخرجة للعتبي وَكَانَ يقوم عَلَيْهِ بعض خَبره عَن ابْن الدّباغ وَقد وقفت على إجازات يُونُس ومكي وَابْن عَابِد لَهُ ولأبنه عبد الْملك بن مُوسَى فِي سنتي سبع وثمان وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وحَدثني القَاضِي أَبُو بكر بن أبي جَمْرَة فِي كِتَابه قَالَ حَدثنِي أبي أَحْمد عَن أَبِيه عبد الْملك عَن أَبِيه مُوسَى يَعْنِي هَذَا قَالَ أردته الرحلة إِلَى الْمشرق ومفارقة الأندلس لِكَثْرَة الْفِتَن فِيهَا فَقَالَ لي شَيْخي أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن مغيث وَقد استشرته سنة سِتّ وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة أَن حَنش بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ دخل الأندلس مَعَ جمَاعَة من التَّابِعين فَلَمَّا أشرف على قرطبة من فج الْمَائِدَة نزل فَوضع أُصْبُعه فِي أُذُنه وَأذن فِي غير وَقت أَذَان فَقيل لَهُ لَا يَنْقَطِع فِيهَا أبدا وَتُوفِّي حَنش بسرقسطة فَإِذا كَانَ أهل الْمشرق من التَّابِعين يقصدون الأندلس فَكيف يرحل عَنْهَا من حل فِيهَا وَقد روى عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ وَأورد خَبره فِي فضل الأندلس وَإِنَّمَا كتبته لأنبه على وَضعه وَهُوَ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن الله تعالي فِي أرضه جَزِيرَة يُقَال لَهَا الأندلس حيهم مرابط وميتهم شَهِيد يأمنون من الصعقة لِكَثْرَة فزعهم قَالَ مُوسَى فأفادني هَذِه الْفَائِدَة فجالت نيتي ولازمت الْمقَام بالأندلس وَولد لي فِيهَا

٤٤٤ - مُوسَى بن أَحْمد التدميري القَاضِي يكنى أَبَا مُحَمَّد حدث عَنهُ أَبُو هَارُون مُوسَى بْن خَلَف بْن أبي دِرْهَم الوشقي كتب إِلَيْهِ فَأَجَازَهُ مَا رَوَاهُ قَرَأت ذَلِك بِخَط ابْن الدّباغ وَلم يسم شُيُوخه وَذكر أَبُو الْقَاسِم بن مدير فِي تَارِيخه وقرأته بِخَطِّهِ مُوسَى بن أَحْمد من أهل تدمير وَحكي أَنه كَانَ معنيا بِالْعلمِ موسوما بالحلم ولي خطة الْقَضَاء بالمرية إِلَى أَن توفّي بهَا سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة وَقد أرْبى عَلَى السّبْعين

٤٤٥ - مُوسَى بن وليد بن عَبَّاس الإشبيلي يكنى أَبَا عمرَان رَحل حَاجا وَسمع

<<  <  ج: ص:  >  >>