للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَله تواليف مِنْهَا كتاب فِي قِرَاءَة ورش وقالون وقفت عَلَيْهِ وَكتاب الإفصاح فِي اخْتِصَار الْمِصْبَاح وَهُوَ تأليف أَبِي الْحجَّاج بْن يسعون فِي شرح أَبْيَات الْإِيضَاح وَكتاب فِي شرح مَقْصُورَة بْن دُرَيْد حدث عَنْهُ أَبُو ذَر بْن أَبِي ركب وَسمع مِنْهُ كثيرا واختص بِهِ وَأخذ عَنْهُ الْقرَاءَات والآداب وَأَبُو عُمَر بْن عياد وَابْنه أَبُو عَبْد اللَّه وَقَالَ مولده بقرطبة لتسْع خلون من ربيع الأول سنة ٤٨٩ قَالَ وَكَانَ انْفِصَاله من مرسية بعد سنة ٥٥٠

٩٠٢ - عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن جَابِر الْأَسدي من أهل غرناطة يكنى أَبَا مَرْوَان لَهُ سَماع من أَبِي أُميَّة إِبْرَاهِيم بْن مُنَبّه الغافقي فِي ذِي الْحجَّة سنة ٥٥٥ وَكَانَ أَبُوهُ أَبُو القَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن جَابِر من أهل الْعلم وقاضيًا بموضعه

٩٠٣ - عبيد اله بْن مَيْمُون الْأَنْصَارِيّ من أهل جَزِيرَة شقر يعرف بِابْن الأديب ويُكنى أَبَا مَرْوَان كَانَ من أهل الْمعرفَة بالقراءات وَالْبَصَر بهَا وَولي قَضَاء بَلَده وَكَانَ مَوْصُوفا بفطنة وحزامة توفّي سة ٥٥٦ ذكره ابْنُ سُفْيَان

٩٠٤ - عُبَيْد اللَّه بْن خَليفَة من أهل ألْبَش عمل بطليوس يعرف بِابْن الْموصِلِي نِسْبَة إِلَى موصل قَرْيَة بأشبونة ويكنى أَبَا الْحَسَن كَانَ من أهل الْعلم والنباهة وَولي قَضَاء إشبيلية فِي الدولة اللمتونية بعد أَبِي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ استقدم لذَلِك من بَلَده بالثغر وَقيل حِينَئِذٍ فِي ولَايَته شعر قَدْ كتبته فِي مُعْجم مشيختي عنْ أَبِي الرَّبِيع بْن سَالم وَهُوَ الَّذِي أفادنيه توفّي مصروفًا بألبش يَوْم الثُّلَاثَاء التَّاسِع وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ٥٦٠ وَدفن هُنَالك وَذكر وَفَاته أَبُو الْقَاسِم الْقَنْطَرِي

٩٠٥ - عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مَسْعُود بْن عيشون الْمعَافِرِي من أهل بلنسية وَأَصله من لَبْرِقاط عمل أبيشه من ثغورها الشرقية يكنى أَبَا مَرْوَان روى عنْ أَبِي الْوَلِيد بْن الدّباغ ورحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَلَقي أَبَا عَليّ بْن العرجاء بِمَكَّة وَأَبا طَاهِر السلَفِي بالإسكندرية وَغَيرهمَا وَلَقي أَيْضا أَبَا عَبْد اللَّه الْمَازرِيّ بالمهدية وَحكى عَنْهُ أَنَّهُ سَمعه يَقُولُ وَقَدْ جرى كِتَابه الْمعلم بفوائد صَحِيح مُسْلِم أَنِّي لم أقصد تأليفه وَإِنَّمَا كَانَ السَّبَب فِيهِ أَنه قرىء عليّ كتاب مُسْلِم فِي شهر رَمَضَان فتكلمت عَلَى نقط مِنْهُ فَلَمَّا فَرغْنَا من الْقِرَاءَة عرض عَليّ الْأَصْحَاب مَا أمليته عَلَيْهِم فَنَظَرت فِيهِ وهذبته فَهَذَا كَانَ سَبَب جمعه أَوْ كلَاما مَعْنَاهُ هَذَا

وَانْصَرف إِلَى بَلَده وَحدث بِيَسِير وروى عَنْهُ شَيخنَا أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>