النِّعْمَة وَأبي بكر بن أبي ليلِي وَأبي الْعَبَّاس بن إِدْرِيس وَأبي عبد الله بن الْفرس وَأبي الْحَسَن بْن فيد وَأبي مُحَمَّد بن عَاشر وَأبي الْقَاسِم بْن حُبَيْش وَأبي عَبْد اللَّه بن حميد وَأبي عمر بن عياد وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم بن بشكوال وَأَبُو بكر بن خير وَأَبُو مُحَمَّد بن دحمان وَأَبُو الْقَاسِم السُّهيْلي وَأَبُو عبد الله بن مدرك وَأَبُو الْعَبَّاس بن الْيَتِيم وَأَبُو بَكْر بْن الْجد وَأَبُو عَبْد الله بن زرقون وَأَبُو مُحَمَّد بن عبيد الله وَأَبُو عبد اللَّه بْن الفخار وَأَبُو مُحَمَّد بن جُمْهُور وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْحق بْن عَبْد الرَّحْمَن الإشبيلي وَغَيرهم وتصدر بِبَلَدِهِ للإقراء فشهر بذلك وَأخذ عَنهُ النَّاس وشارك فِي الْعَرَبيَّة والآداب وَكَانَ من أهل الضَّبْط والإتقان مَعَ النباهة وَالْعَدَالَة كتب إِلَيْنَا بِإِجَازَة مَا رَوَاهُ وَحدث عَنهُ جمَاعَة من كبار أَصْحَابنَا مولده فِي عشي يَوْم الِاثْنَيْنِ الثَّالِث من جُمَادَى الْأُخْرَى سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي عصر يَوْم الِاثْنَيْنِ الرَّابِع عشر لربيع الآخر سنة ٦١٣ وفيهَا اسْترْجع الْمُسلمُونَ شرقيرة من ثغور مرسية من أَيدي النَّصَارَى أحانهم الله.