فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ السَّرَّاجِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ خَلَفٍ قَالَ أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ ابْن مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاذٍ النُّمَيْرِيُّ قَالَ لَقِيَ مَجْنُونَ بَنِي عَامر الْأَحْوَص ابْن مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ لَهُ حَدَّثَنِي حَدِيثَ عُرْوَةَ بْنِ حُزَامٍ قَالَ فَجَعَلَ الأَحْوَصُ يُحَدِّثُهُ وَهُوَ يَسْمَعُ حَتَّى فَرِغَ مِنْ حَدِيثِهِ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
عَجِبْتُ لِعُرْوَةَ الْعُذِرِيِّ أَمْسَى ... أَحَادِيثًا لَقَوْمٍ بَعْدَ قَوْمِ
وَعُرْوَةُ مَاتَ يَوْمًا مُسْتَرِيحًا ... وَهَأَنَذَا أَمُوتُ بِكُلِّ يَوْمِ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ وأَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ قَالَتْ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ قَالا أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلَفٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ دَخَلَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَجَعَلَ يَنْشُدُهُ شِعْرًا فِي عَزَّةَ وَعَيْنَاهُ تَذْرُفَانِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ قَاتَلَكَ اللَّهُ يَا كُثَيِّرُ هَلْ رَأَيْتَ أَحَدًا أَعْشَقَ مِنْكَ قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ خَرَجْتُ مَرَّةً أَسِيرُ فِي الْبَادِيَةِ عَلَى بَعِيرٍ لِي يُوضَعُ فَبَيْنَا أَنَا أَسِيرُ إِذْ رَفَعَ لِي شَخْصٌ فَأَمَمْتُهُ فَإِذَا رجل قد نصب شركا للطباء وَقَعَدَ بَعِيدًا مِنْهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلامَ فَقُلْتُ لَهُ مَا أجلسك هَا هُنَا فَقَالَ نَصَبْتُ شَرَكًا لِلظِّبَاءِ فَأَنَا أَرْصُدُهُ فَقُلْتُ إِنْ أَقَمْتُ لَدَيْكَ فِصِدْتَ أَطْعَمْتَنِي فَقَالَ إِيهًا وَاللَّهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute