الْعلمَاء من أَنه من الْمَعْرُوف غير الْمُنكر، وَمن الطَّاعَة غير الْمعْصِيَة.
قَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله الله فِيمَا صَحَّ عَنهُ:" أجمع الْمُسلمُونَ على أَن من استبانت لَهُ سنة رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، لم يكن لَهُ أَن يَدعهَا لقَوْل أحد من النَّاس. قَالَ أَبُو عمر بن عبد البَرِّ: " أجمع النَّاس على أَن المُقَلَّدَ لَيْسَ معدوداً من أهل الْعلم ".
فَإِن الْعلم معرفَة الْحق بدليله. فقد تضمن هَذَانِ الإجماعان، إِخْرَاج المتعصب الْمُقدم للرأي على كتاب الله، أَو سنة رَسُوله.