فى الْحَج فَرَآهُ ملك من مُلُوك غَسَّان فَقَالَ لَا أترك هَذَا العدوانى أَو أذله فَسَأَلَهُ أَن يفد عَلَيْهِ بقَوْمه فيكرمه ويحبوه فَلَمَّا وَفد عَلَيْهِ أكْرمه وَقَومه ثمَّ لما انْكَشَفَ لَهُ بَاطِن الْملك قَالَ لِقَوْمِهِ الرأى نَائِم والهوى يقظان فَقَالُوا لَهُ قد أكرمنا هَذَا الْملك كَمَا ترى وَلَيْسَ بعده إِلَّا مَا هُوَ خير مِنْهُ فَقَالَ إِن لكل عَام طَعَاما وَرب أَكلَة منعت أكلات ثمَّ احتال حَتَّى ارتحل عَنهُ وَبلغ بِلَاده يضْرب فى التحذير قَالَ
(الوافر)
(وربة أَكلَة منعت أخاها ... بلذة سَاعَة أكلات دهر)
٣٣١ - رب امنية نتجت منية إِذا ولى الْإِنْسَان نَاقَة حَتَّى تضع حملهَا فقد نتجها والناقة منتوجة وَقد نتجت وَلَا يُقَال نتجت
٣٣٢ - ٠٠ حثيث مكيث أَي رُبمَا عجل الْإِنْسَان فِي أَمر فَكَانَت عجلته سَبَب مكثه
٣٣٣ - ٠٠ ريث يعقب فوتا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute