والقفوة من قَفَوْت الرجل إِذا قَذَفته بفجور ويروى رب سامع عذرتى وَلم يسمع قفوتى وَالْمعْنَى على هَذَا أَن الْعذر يطهر الذَّنب عِنْد من لم يعرفهُ يضْرب فى النهى عَن الِاعْتِذَار قبل أَن يطلع المعتذر على معرفَة المعتذر إِلَيْهِ بِذَنبِهِ
٣٣٦ - رب شدّ فى الكرز يُقَال إِن فَارِسًا طلبه عَدو وَهُوَ على فرس عقوق اسْمهَا سبل وَكَانَ لبنى آكل المرار فَأَلْقَت سليلها لحمله عَلَيْهَا فِي الْعَدو وَعدا السَّلِيل مَعَ أمه وَاسم السَّلِيل أَعْوَج وَهُوَ لبنى هِلَال بن عَامر فَنزل الْفَارِس فَحَمله فِي الجوالق فرهقه الْعَدو فَقَالَ لَهُ ألق الْعلُوق فَقَالَ لَهُ ذَلِك يُرِيد ان فى الكرز وَهُوَ الجوالق شَيْئا يجب شده للضن بِهِ يضْرب لما يحمد مخبره