للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدليل السابع: ما رواه أبو الدرداء، قال: "أوصاني أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم- أن لا أترك الصلاة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة" (١) رواه عبد الرحمن ابن أبي حاتم في سننه.


(١) حسن - أخرجه ابن ماجه (٣٣٧١) و (٤٠٣٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٨)، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٧٦)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩١١)،
والطبري في "تهذيب اللآثار" (٦٨٤) - مسند عمر، والطبراني كما في "المجمع" ٤/ ٢١٦ - ٢١٧، وتمام في "الفوائد" (١٧٩١)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٥٢٤)، والبيهقي في "الشعب" (٥٢٠٠) تاما ومختصرا من طريق راشد أبي محمد الحماني، عن شهر ابن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال:
"أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتسع: لا تشرك بالله شيئا؛ وإن قطعت أو حرقت، ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا، ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة، ولا تشربن الخمر، فإنها مفتاح كل شر، وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما، ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت أنك أنت، ولا تفرر من الزحف، وإن هلكت وفر أصحابك، وأنفق من طولك على أهلك، ولا ترفع عصاك عن أهلك، وأخفهم في الله عز وجل".
وإسناده ضعيف من أجل شهر بن حوشب: صدوق كثير الإرسال والأوهام كما في "التقريب"، لكن الحديث له شواهد تقدّم الكلام عليها في الحاشية رقم (٢٣) يصير بها الحديث حسنا، والله أعلم.

<<  <   >  >>