"أنه جاء عمر بن الخطاب حين طعن في غلس السحر، قال: فاحتملته أنا ورهط كانوا معي في المسجد حتى أدخلناه بيته، قال: وأمر عبد الرحمن بن عوف أن يصلي بالناس، قال: فلما أدخلنا عمر بيته غشي عليه من النزف، فلم يزل في غشيته حتى أسفر، ثم أفاق، فقال: هل صلى الناس؟ قلنا: نعم، قال: لا إسلام لمن ترك الصلاة. قال: ثم دعا بوضوء فتوضأ وصلى، وقال عمر رضي الله عنه حين أخبر أن أبا لؤلؤة هو الذي طعنه، قال: الحمد لله الذي قتلني من لا يحاجني عند الله بصلاة صلاها - وكان مجوسيا -". يونس بن يزيد الأيلي: ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا، وتابعه معمر: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٥٨١) و (٥٠١٠)، ومن طريقه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩٢٤)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٥٢٩) عن معمر، عن الزهري بإسناده، بلفظ "أما إنه لا حظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة". وأخرجه أحمد في "الزهد" (٦٥٦)، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١٥٢٨) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، حدثنا عن أبيه، عن عروة، وسليمان بن يسار، عن المسور ابن مخرمة: "أنه دخل هو وابن عباس على عمر بن الخطاب فقالا: الصلاة يا أمير المؤمنين بعدما أسفر، فقال: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى والجرح يثغب دما". وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٢٥، وفي "الإيمان" (١٠٣) عن ابن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة، وابن عباس به. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ٣٩، ومن طريقه البيهقي ١/ ٣٥٧، وفي "المعرفة" (٢٢٨٧)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٣٠) عن هشام بن عروة، عن أبيه: "أن المسور بن مخرمة أخبره، أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة الصبح، فقال: عمر: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى عمر، وجرحه يثعب دما". وأخرجه عبد الرزاق (٥٧٩)، ومن طريقه الخلال في "السنة" (١٣٧١) عن الثوري، وابن أبي شيبة ١٤/ ٥٨٢ حدثنا أبو أسامة، والمروزي (٩٢٥)، والدارقطني ٢/ ٣٩٥ من طريق عبدة ابن سليمان، والمروزي (٩٢٧) من طريق ابن إسحاق، والخلال (١٣٨١) من طريق وكيع، والدارقطني ٢/ ٢٦٦ من طريق أبي معاوية، ستتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: حدثني سليمان بن يسار: أن المسور نحوه. وأخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩٢٣)، وابن الأعرابي في "المعجم" (١٩٤١)، والآجري في "الشريعة" (٢٧١)، والدارقطني ١/ ٤١٧ من طريق يونس، عن ابن شهاب، أن سليمان بن يسار نحوه. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٣٥١ من طريق ابن شهاب: أخبرنا سليمان بن يسار، عن حديث المسور بن مخرمة، عن عمر ليلة طعن: " دخل هو وابن عباس … فذكره. وأخرجه عبد الرزاق (٥٨٠) عن ابن جريج قال: سمعت ابن أبي مليكة، دخل ابن عباس، والمسور بن مخرمة … مرسلا. وأخرجه العدني في "الإيمان" (٣٢)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٣/ ٣٥٠، والمرزوي (٩٢٦)، والخلال (١٣٨٨)، وابن الأعرابي في "المعجم" (١٩٤٢)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (٨٧٢) و (٨٧٣)، والدارقطني ١/ ٤١٧ من طريق أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قال: فذكره. وأخرجه المروزي (٩٢٨)، وابن الأعرابي في "المعجم" (٤٠٧)، والآجري في "الشريعة" (٢٧٢)، والطبراني في "الأوسط" (٨١٨١)، وأبو نعيم في "المعرفة" (١٩١) من طريق وهب ابن جرير، قال: حدثنا قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن المسور بن مخرمة به. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه ابن سعد ٣/ ٣٥٠، والمروزي (٩٢٩) من طريق عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن ابن المسور بن مخرمة الزهري، عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن المسور بن مخرمة، قال: "دخلت مع عبد الله بن عباس … فذكره.