والحاكم ١/ ٢٧٥، والبيهقي ٣/ ١٦٩ من طرق عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: فذكره، وفيه زيادة عن بعضهم. وقال الترمذي: "وحنش هذا هو أبو علي الرحبي، وهو حسين بن قيس، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه أحمد وغيره". وقال الدارقطني: "حنش هذا أبو علي الرحبي متروك". وقال البيهقي: "تفرد به حسين بن قيس أبو علي الرحبي المعروف بحنش وهو ضعيف عند أهل النقل، لا يحتج بخبره". وأما الحاكم، فقال: "حنش بن قيس الرحبي يقال له: أبو علي من أهل اليمن سكن الكوفة ثقة! " فتعقبه الحافظ الذهبي، بقوله: "بل ضعفوه". (٢) منكر - أخرجه البزار (٩٥١٨)، وابن جرير في "التفسير" ١٥/ ٦ - ١١، وفي "تهذيب الآثار" (٧٢٧) - مسند ابن عباس، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (١٧٧)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٢٢)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٩٧ - ٤٠٣ من طرق عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره، عن أبي هريرة مختصرا ومطولا. وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد من هذا الوجه". وإسناده ضعيف، أبو جعفر الرازي: سيء الحفظ. وفي إسناده جهالة أيضا ففيه التردد بين أبي العالية أو غيره، وفي بعضها الشك عن أبي هريرة، أو غيره، لكنه جاء عند أبي نعيم، والبيهقي في رواية له بدون شك. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" ١/ ٦٤٢: "تفرد به أبو جعفر الرازي، وليس هو بالقوي، والحديث منكر يشبه كلام القصاص، إنما أوردته للمعرفة لا للحجة". وقال الحافظ ابن كثير في "التفسير" ٥/ ٣٦: "وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام في رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعا من أحاديث شتى، أو منام، أو قصة أخرى غير الإسراء".