وابن وهب في "الموطأ" (٤٤٠)، وفي "الجامع" (٤٤٤)، ومن طريقه الدارقطني ٢/ ٢٨٣، وابن حبان (٢٤٠٥)، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣، والطبراني ٢٠/ (٦٩٧)، والحاكم ١/ ٢٤٤، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٢٠٣)، والبيهقي ٢/ ٣٠٠، وفي "المعرفة" (٤٣٠٧)، والبغوي في "شرح السنة" (٨٥٦)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٢٧٠ عن مالك (وهو في "الموطأ" ١/ ١٣٢)، وأحمد ٤/ ٣٤، والطبراني (٦٩٩) عن عبد الرزاق (وهو في "المصنف" (٣٩٣٣)) عن معمر، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٥٨)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٦٨، والدارقطني ٢/ ٢٨٣، والحاكم ١/ ٢٤٤ من طريق عبد العزيز بن محمد، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٢، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٦٨ من طريق ابن جريج، وابن شاهين في "ناسخ الحديث" (ص ٢٤٣) من طريق مسلم بن خالد الزنجي، خمستهم عن زيد بن أسلم، عن بسر بن محجن، عن أبيه به. ووقع الشك في رواية الطحاوي (وحده) في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣ من طريق مالك (عن بسر بن محجن، عن أبيه، أو عن عمه). وأخرجه أحمد ٤/ ٣٤ حدثنا عبد الرحمن، وأحمد ٤/ ٣٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٤، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣، والطبراني ٢٠/ (٦٩٦) عن أبي نعيم الفضل ابن دكين، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣ من طريق الفريابي، وابن شاهين في "ناسخ الحديث" (ص ٢٤٤) من طريق أبي داود الحفري، أربعتهم عن سفيان الثوري، عن زيد بن أسلم، عن بسر بن محجن الديلي، عن أبيه. وأخرجه أحمد ٤/ ٣٣٨، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٣٢) حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، - قال سفيان، مرة: عن بسر، أو بشر بن محجن، ثم كان يقول بعد عن ابن محجن الديلي، عن أبيه به. وأخرجه ابن شاهين في "ناسخ الحديث" (ص ٢٤٤) من طريق وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن بسر بن محجن، عن أبيه به. وزاد أحمد "واجعلها نافلة". وقال الإمام أحمد: "ولم يقل أبو نعيم، ولا عبد الرحمن: واجعلها نافلة". وقال الطبراني: "كذا رواه سفيان، عن زيد بن أسلم، عن بشر بن محجن، ووهم فيه إنما هو بسر بن محجن، هكذا رواه مالك، وأصحاب زيد بن أسلم". وقال البخاري: "قال أبو نعيم وهم سفيان وإنما هو بسر". وقال البيهقي: "قال البخاري: حدثنا أبو نعيم قال: قال سفيان: قال بشر: قال أبو نعيم: بلغني أنه رجع عنه". وأخرجه عبد الرزاق (٣٩٣٢) عن ابن جريج، عن داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن ابن محجن الدئلي، عن أبيه، قال: "صليت الظهر والعصر في بيتي، ثم جئت … الحديث". وعند الطبراني ٢٠/ (٦٩٨) عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، وداود بن قيس، عن زيد بن أسلم به. وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٦٨ من طريق يحيى بن عبد الله، حدثنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن بشر بن محجن، عن أبيه. وأخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣، والطبراني (٧٠٠) من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم به. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح، ومالك بن أنس الحكم في حديث المدنيين، وقد احتج به في الموطأ". فتعقبه الذهبي بقوله "محجن تفرد عنه ابنه". وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٢: "بسر لا يعرف بغير رواية زيد بن أسلم عنه، ولا تعرف حاله". قلت: وتفرّد ابن حبان ٤/ ٧٩ بتوثيقه، ومن هذا يعرف ما في قول الحافظ أنه صدوق! تنبيه: سقط من مطبوع "معرفة الصحابة" صحابيّ الحديث! وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٦٨) حدثنا محمد بن منصور بن إسحاق، حدثنا الليث بن سعد، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي قتادة، عن ابن الدئلي رضي الله عنه، قال: "جئت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فلم أصل معه، فلما فرغ قال: ما منعك أن تصلي معنا؟ قلت: قد صليت في بيتي، قال: وإن صليت في بيتك فصل معنا". أبو قتادة تحريف، وصوابه قتادة كما يأتي، ولم أجد محمد بن منصور بن إسحاق، ولا يوجد لابن أبي عاصم شيخ بهذا الاسم سوى محمد بن منصور الطوسي فأخشى أن يكون في السند سقط فيكون ابن اسحاق هو السيلحيني فقد أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨١٣) حدثنا الحسن بن البزار، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا الليث بن سعد، عن عمران بن أبي أنس، عن قتادة، عن ابن أبي الديل، رضي الله عنه قال: فذكره. وهذا إسناد منقطع، قال الإمام أحمد: "ما أعلم قتادة سمع من أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من أنس بن مالك". وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ٨٦ من طريق ابن حميد، حدثنا سلمة، عن محمد ابن إسحاق، عن عمران بن أبي أنس، عن حنظلة بن علي، عن بشر بن محجن، قال: "صليت الظهر في منزلي ثم خرجت بإبل لأصدرها فمررت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي بالناس الظهر في مسجده، فلم أصل وذكرت ذلك له، فقال: ما منعك أن تصلي معنا؟ قلت: كنت قد صليت في منزلي قال: وإن". وهذا إسناد ضعيف، ابن حميد: قال الذهبي: وثقه جماعة والأولى تركه. وسلمة إن كان هو ابن الفضل الأبرش فإنه ضعيف. وهذا الحديث إنما يرويه بسر بن محجن عن أبيه كما تقدّم. ويشهد له حديث يزيد بن الأسود الخزاعي: أخرجه أبو داود (٦١٤) - مختصرا، والنسائي (١٣٣٤)، وفي "الكبرى" (١٢٥٨) - مختصرا، وأحمد ٤/ ١٦١، وعبد الرزاق (٣٩٣٤)، وابن خزيمة (١٦٣٨)، وأبو بكر النجاد في "حديثه" - مخطوط، والدارقطني ٢/ ٢٨١ و ٢٨٢، والحاكم ١/ ٢٤٤ - ٢٤٥، والبيهقي ٢/ ٢٣٠ و ٣٠١، وفي "السنن الصغير" (٥٥١) عن سفيان الثوري، وأحمد ٤/ ١٦١، وعبد الرزاق (٣٩٣٤)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٥/ ٥١٧، وابن خزيمة (١٦٣٨)، وأبو بكر النجاد في "حديثه" - مخطوط، والطبراني ٢٢/ (٦٠٨) و (٦٠٩)، والدارقطني ٢/ ٢٨٠ عن هشام بن حسان، وأبو داود (٥٧٥) و (٥٧٦)، وأحمد ٤/ ١٦١، والطيالسي (١٣٤٣)، والدارمي (١٣٦٧)، وابن خزيمة (١٦٣٨)، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٣٦٣، وأبو بكر النجاد في "حديثه" - مخطوط، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٢٢١ و ٢٢٢، ٥/ ٢٧٧٥، وابن حبان (١٥٦٤)، والطبراني ٢٢/ (٦١٠) و (٦١١) و (٦١٨)، وفي "الأوسط" (٨٦٥٠)، والغطريفي في "حديثه" (٨٧)، والدارقطني ٢/ ٢٨٠، والبيهقي ٢/ ٣٠٠، وفي "دلائل النبوة" ١/ ٢٥٨ عن شعبة، وأحمد ٤/ ١٦١، وابن خزيمة (١٦٣٨)، وأبو بكر النجاد في "حديثه" - مخطوط، والطبراني ٢٢/ (٦١٥)، والدارقطني ٢/ ٢٨٠ من طريق شريك، والترمذي (٢١٩)، والنسائي (٨٥٨)، وفي "الكبرى" (٩٣٣)، وأحمد ٤/ ١٦٠ - ١٦١، ولوين في "حديثه" (١٠٢)، وابن أبي شيبة ٢/ ٢٧٤ - ٢٧٥ و ١٤/ ١٨٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٦٢)، وابن خزيمة (١٢٧٩) و (١٦٣٨) و (١٧١٣)، وابن حبان (١٥٦٥) و (٢٣٩٥)، والطبراني ٢٢/ (٦١٤)، والدارقطني ٢/ ٢٨٠، والبيهقي ٢/ ٣٠١، وفي "المعرفة" (٤٣١١) عن هشيم، والطبراني ٢٢/ (٦١٦) و (٦١٩)، وفي "الأوسط" (٤٣٩٨)، وفي "الصغير" (٦٠٣)، وفي "مسند الشاميين" (٢٤٨٣)، والدارقطني ٢/ ٢٨٢ من طريق غيلان بن جامع، وأبو بكر النجاد في "حديثه"، والطبراني ٢٢/ (٦١٢) من طريق حماد بن سلمة، وابن المنذر في "الأوسط" (١١١٦)، والطبراني ٢٢/ (٦١٤)، والدارقطني ٢/ ٢٨٢ من طريق مبارك بن فضالة، وأبو بكر النجاد في "حديثه" - مخطوط: من طريق سعيد بن زيد، تسعتهم عن يعلى بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: "شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصليت معه صلاة الفجر في مسجد الخيف، قال: فلما قضى صلاته وانحرف، فإذا هو برجلين في أخريات القوم، لم يصليا معه، قال: علي بهما. فأتي بهما ترعد فرائصهما قال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ قالا: يا رسول الله، كنا قد صلينا في رحالنا قال: فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنهما لكما نافلة". وفي لفظ "صلينا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- الفجر بمنى فجاء رجلان حتى وقفا على رواحلهما، فأمر بهما النبي -صلى الله عليه وسلم- فجيء بهما ترعد فرائصهما، فقال لهما: ما منعكما أن تصليا مع الناس؟ ألستما مسلمين؟ قالا: بلى يا رسول الله، إنا كنا صلينا في رحالنا، فقال لهما: إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما الإمام فصليا معه فإنهما لكما نافلة". وزاد بعضهم "فقال أحدهما: يا رسول الله استغفر لي، فقال: غفر الله لك". وفي رواية أبي عاصم، عن سفيان "وليجعل التي صلى في بيته نافلة". قال الدارقطني: "خالفه أصحاب الثوري، ومعه أصحاب يعلى بن عطاء منهم، شعبة، وهشام بن حسان، وشريك، وغيلان بن جامع، وأبو خالد الدالاني، ومبارك بن فضالة، وأبو عوانة، وهشيم، وغيرهم، رووه عن يعلى بن عطاء، مثل قول وكيع، وابن مهدي. ورواه حجاج بن أرطأة، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحوه، وقال: فتكون لكما نافلة والتي في رحالكما فريضة". وأخرجه أحمد ٤/ ١٦١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٦٣)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٢٢٢ - مختصرا، والطبراني ٢٢/ (٦١٣)، والدارقطني ٢/ ٢٨٢ من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله، عن يعلى به مطولا. وأخرجه الدارقطني ٢/ ٢٨٢ من طريق بقية: حدثني إبراهيم بن ذي حماية، حدثني عبد الملك ابن عمير، عن جابر بن يزيد، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو حديث شعبة. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". قال الحافظ في "تلخيص الحبير" ٢/ ٦٢: "قال الشافعي في القديم: إسناده مجهول. قال البيهقي: لأن يزيد بن الأسود ليس له راو غير ابنه، ولا لابنه جابر راو غير يعلى. قلت: يعلى من رجال مسلم، وجابر وثقه النسائي وغيره، وقد وجدنا لجابر بن يزيد راويا غير يعلى، أخرجه ابن منده في "المعرفة" من طريق بقية، عن إبراهيم بن ذي حماية، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر".