وهذا إسناد منقطع، ومثله ما أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" ١/ ١٧٣ عن يحيى بن سعيد، أنه قال: بلغني "أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه، نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه، لم ينظر في شيء من عمله". والحديث صحيح بلفظ "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك". أخرجه أبو داود (٨٦٤) و (٨٦٥)، والترمذي (٤١٣) وحسنه، والنسائي (٤٦٥) و (٤٦٦)، وفي "الكبرى" (٣٢١) و (٣٢٢)، وابن ماجه (١٤٢٥)، وأحمد ٢/ ٢٩٠ و ٤٢٥، وابن أبي شيبة ١٤/ ١٢٣ و ١٤٦، والحاكم ١/ ٢٦٢ وصححه من حديث أبي هريرة. وله شاهد من حديث أبي الدرداء عند أبي داود (٨٦٦)، وابن ماجه (١٤٢٦)، وأحمد ٤/ ١٠٣، وابن أبي شيبة ١١/ ٤١ و ١٤/ ١٠٨، والحاكم ١/ ٢٦٢، ورجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- عند الإمام أحمد ٤/ ٦٥ و ١٠٣ و ٥/ ٣٧٧، وابن أبي شيبة ١٤/ ١٣٣.