للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قوله: " هل علمت أن الله قد حرمها"، جاء في مسند أحمد سبب عدم علمه، ففي رواية عنده: " أن رجلاً خرج والخمر حلال"١، وفي رواية له أيضًا: " هل علمت أن الله قد حرمها بعدك"٢، كما أنه قد وقع في مسند أحمد تحديد العام الذي لقي فيه الرجل النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قوله: " فلقيه بمكة عام الفتح"٣.

- قوله: " فسارَّ إنسانًا": في رواية لأحمد: " فأقبل الرجل على غلامه"٤، وفي روايةٍ له أيضًا: " فالتفت الرجل إلى قائد البعير"٥. وأما المسارة فهي خفض الصوت بالكلام٦.

٨ - (٣) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بالمدينة يقول: " يا أيها الناس؛ إن الله تعالى يعرض بالخمر، ولعل الله سينزل فيها أمرًا، فمن كان عنده منها شيء فليبعه ولينتفع به". قال: فما لبثنا إلا يسيرًا حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى حرم الخمر، فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشرب ولا يبع". قال: فاستقبل الناس بما كان عندهم منها في طريق المدينة فسفكوها".


١ مسند أحمد (١/٣٢٣) .
٢ مسند أحمد (٢٤٤) .
٣ مسند أحمد (١/٢٣٠) .
٤ المرجع السابق.
٥ مسند أحمد (١/٣٢٤) .
٦ انظر: النهاية في غريب الحديث (٢/٣٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>