للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآثر المطبوع منه "١٩٤ و١٩٥ جـ١" وأما المزدوج من الكلام فقد ذكر له مثلًا في باب صغير عقده له "٩٦ جـ٢" ومن مثله التي ذكرها الحديث: "اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب". وقول مالك بن الأخطل في الشاعرين "الفرزدق وجرير" جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت من صخر.

وتكلم على الاستعارة وعرفها حين ساقه الكلام إلى ذكر مثل من مثلها ورآها تسمية الشيء باسم غيره إذا قام مقامه "١١٥ و١١٦ جـ١"، ويرجع بعض الأساليب إلى الإستعارة "راجع ١٩٢/ ١".. وذكر التفصيل والتقسيم حين مر بأسلوبين من أساليبهما "١٧٠/ ١، ٩١، ٩٢/ ٢".. وتكلم على الاستطراد وبلاغته وأثره في التأليف والكتابة "١٣٨/ ١، ١٠٥/ ٣" ... وذكر كثيرًا من مثل الكناية وحللها "١٨٠/ ١، ٣١ جـ٣".. كما ذكر كثيرًا من الأمثال التي ضرب بها العرب المثل "٨٦، ١٨٣ جـ١".. وتكلم على جودة الابتداء وجودة القطع والقافية -أي حسن خاتمة الكلام والشعر- "٨٩ و١٥٥ جـ١".. وعقد الجاحظ بابا قال فيه: ويذكرون الكلام الموزون ويمدحون به ويفضلون إصابة المقدار، وذكر كثيرًا من مثله، وهذا هو باب الاحتراس الذي ذكره البيانيون.. وحلل الجاحظ كثيرًا من الأساليب البيانية البليغة "راجع ١٦٣، ١٦٦ جـ١ و٢٠١ جـ٢" تحليلًا بيانيًّا احتذى حذوه فيه العلماء، وذكر مثلًا رائعة للتشبيه "٢٢٩/ ٢" وأشار إليه في الجزء الثالث ص٢٤٣، وعقد الجاحظ فصلًا من فصول كتابه عنونه بباب اللغز في الجواب "٢١٦/ ٢"، والمذهب الكلامي نوع من البديع كان الجاحظ أول من لقبه١ به، والجاحظ جد خبير بمذهب الايجاز وكثيرة الدعوة والإشارة إليه "٨١ جـ١ و١٩٨ جـ٢" وأشار الجاحظ إلى أسلوب القلب "١٨٠ جـ١"، وإلى سواه من الأساليب التي يعني بها علماء البلاغة.


١ راجع البديع لابن المعتز نشر محمد خفاجي، ٧٦/ ٢ العمدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>