ويكون الكلام مخرجًا على خلاف مقتضى الظاهر. في هذه الصور الثلاث:
١- تنزيل غير السائل منزلة السائل إذا قدم إليه ما يلوح له بحكم الخبر إلخ.
٢- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر إلخ.
٣- تنزيل المنكر منزلة غير المنكر إلخ.
جـ٢- من الدواعي لتعريف المسند إليه بالموصولية ما يلي:
١- عدم المخاطب بالأحوال المختصة بالمسند إليه سوى الصلة ... إلخ.
٢- استهجان التصريح بالاسم. مثل: الذي يتصل بالأعداء خائن لوطنه، الذي يخرج من الإنسان ناقض للوضوء.
٣- زيادة التقرير، مثل وراودته التي هو في بيتها عن نفسه.
٤- التفخيم مثل فغشاها ما غشى.
٥- تنبيه المخاطب على خطأ مثل:
إن الذين ترونهم إخوانكم ... يشفي غليل صدورهم أن تصرعوا
ورأى السكاكي في البيت "إن التي ضربت إلخ" هو أن ذكر الموصول هنا يفيد الإيماء إلى وجه بناء الخبر، وهذا الإيماء ليس بمقصود لذاته بل جعل ذريعة إلى تحقيق الخبر. ورد الخطيب عليه بأنه لا يظهر فرق بين الإيماء إلى وجه بناء الخبر وتحقيق الخبر، فكيف يجعل الأول ذريعة إلى الثاني؟.