للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما من تساوى الأمران عنده، أي اتصاف ذلك الأمر بتلك الصفة واتصافه بغيرها في الأول١ واتصافه بها واتصاف غيره بها في الثاني٢، وهذا يسمى قصر تعيين.

فالمخاطب بقولنا "ما زيد إلا قائم" من يعتقد أن زيد قاعد لا قائم٣ أو يعلم أنه إما قاعد أو قائم ويعلم ولا يعلم أنه بماذا يتصف منهما بعنيه٤.

وبقولنا "ما قائم إلا زيد" من يعتقد أن عمرًا قائم لا زيد٥. أو يعلم أن القائم أحدهما دون كل واحد منهما، لكن لا يعلم من هو بعينه٦.


١ أي في قصر الموصوف على الصفة.
ملاحظة: قصر الأفراد والقلب والتعيين خاصة بالقصر الإضافي ولا تجري في الحقيقي كما نص عليه السعد.
والعصام كما في الأطوال يرى أن هذه الأقسام الثلاثة يمكن أن تكون في قصر الصفة على الموصوف قصرًا حقيقيًّا ومثل له بنحو "إنما النجيب من أو لاد على سعيد. ورأي العصام ضعيف لا يعتد به.
٢ في قصر القلب قصر موصوف على صفة.
٣ أي ي قصر التعيين -قصر موصوف على صفة.
٤ أي في قصر القلب -قصر صفة على موصوف.
٥ وهذا في قصر التعيين -قصر صفة على موصوف.
٦ الخلاصة:
١- قصر القلب قصر قصد به الرد على من يعتقد عكس الحكم الموجود في صيغة القصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>