للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - ولقول النحاة١ "إنما لإثبات ما يذكر بعدها ونفي ما سواه٢.

٣- ولصحة انفصال الضمير٣ معها٤، كقولك "إنما يضرب أنا"، كما تقول "ما يضرب إلا أنا".


١ أي الذين أخذوا اللغة من كلام العرب مشافهة.
٢ أي سوى ما يذكر بعده ما يقابله؛ لأن الكلام في القصر الإضافي -سواء كان المغاير المنفي مغايرًا لما فيه من المشاركة كما في قصر الأفراد أو لكونه نقيض الحكم كما في سوى الأفراد- أما في قصر الموصوف نحو "إنما زيد قائم" فهو لإثبات قيام زيد ونفي ما سواه من القعود ونحوه، وأما في قصر الصفة نحو إنما يقوم زيد فهو لإثبات قيامه ونفي ما سواه من قيام عمرو وبكر وغيرهما.
٣ أي وجوبًا عند ابن مالك، أو مع عدم الوجوب عند أبي حيان.
٤ أي مع أنما مع إمكان وصله، نحو، "إنما يقوم أنا" فإن

<<  <  ج: ص:  >  >>