٢ أي إنما. والثاني أي الطريق الثاني "وهو ما وإلا". ٣ أي أن يجعل من يعلم ذلك رقيقًا مشفقًا على أخيه، والأولى بناء على ما ذكرنا -من أن إنما تستعمل في مجهول شأنه أن لا يجهله المخاطب ولا ينكره حتى إن إنكاره يزول بأدنى تنبيه- أن يكون هذا المثال من الإخراج لا على مقتضى الظاهر، فيكون المصنف لم يمثل لإخراج إنما على مقتضى الظاهر. ٤ راجع البيت والكلام عليه في الدلائل ص٢٥٤. ٥ فإنما موضوعه للقصر في: ١- الحكم المعلوم الذي لا ينكر والغرض منها حينئذ التعريض. ٢- الحكم المجهول الذي يدعي أن فيه فضل انكشاف وجلاء، والغرض منها حينئذ الرد على المخاطب أو التعريض. هذا رأي عبد القاهر. والسكاكي يرى أنها لا تستعمل إلا في الثاني. ٦ أي إنما. ٧ راجع ٢٧٤ من الدلائل.