٢ وذلك كالغرابة، يعني يعرف بعلم متن اللغة تمييز السالم من الغرابة عن غيره بمعنى أن من تتبع الكتب المتداولة وأحاط بمعاني المفدرات المأنوسة علم أن ما عداها مما يفتقر إلى تنقير أو تخريج فهو غير سالم من الغرابة. ٣ وذلك كمخالفة القياس. ٤ كضعف التأليف والتعقيد اللفظي. ٥ أي بالذوق وذلك كالتنافر في مستشزر مثلًا أو في "وقبر حرب: البيت". ٦ وهو أي ما يبين في العلوم المذكورة أو ما يدرك بالحس. ٧ إذ لا يعرف بتلك العلوم تمييز السلام من التعقيد المعنوي من غيره. ٨ أي في تأدية المعنى المراد. ٩ يسمون هذين العلمين علم البلاغة لمكان مزيد اختصاص لهما بالبلاغة وإن كانت البلاغة تتوقف على غيرهما من العلوم كاللغة والنحو والصرف.