٢ راجع ١٨٣ من الدلائل. ٣ أي قلت انتقم الله من الكاذب. ٤ أي لا يكون بينهما -بين المسند فقط أو بين المسندين فقط أو بينهما معًا- جامع مع عدم الاختلاف في معنى الخبرية والإنشائية. فلا يصح العطف في مثل: "زيد طويل وعمرو نائم" مثلًا. ٥ أي بين الجملتين المانع من العطف بالواو إذ عطف إحداهما على الأخرى كعطف الشيء على نفسه، وغير الواو له حكم خاص به سبق ذكره. ٦ راجع ١٧٤ من الدلائل، ١٠٩ من المفتاح، ٤٨ من طراز المجالس للشهاب الخفاجي. ٧ قال السيد: التوكيد المعنوى في المفردات لا يكون لدفع توهم السامع النسيان والغلط بل لدفع توهم التجوز فقط فكذلك في الجمل. وعلى هذا قال ابن يعقوب: أن دفع توهم التجوز في التأكيد المعنوي في الجمل ودفع توهم الغلط في التأكيد اللفظي فيها. والذي حققه عبد الحكيم أن التأكيد المعنوي يكون لدفع توهم السهو والنسيان ولدفع توهم التجوز.