للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأئمة الأعلام ... وما ذكرته -يعني: في الميزان- إلا لأنزهه».

قلت: مثله لا ينزل عن مرتبة الاحتجاج، وأما كلام أبيه فقد قال ابن عدي: «وأما كلام أبيه فيه فلا أدري أيش (١) تبين له منه؟»، وقال الذهبي: «لعل قول أبيه فيه -إن صح- أراد الكذب في لهجته، فلا في الحديث، فإنه حجةٌ فيما ينقله، أو كان يكذب ويورِّي في كلامه، ومن زعم أنه لا يكذب أبدًا، فهو أرعن، نسأل الله السلامة من عثرة الشباب، ثم إنه شاخ وأرعوى، ولزم الصدق والتقى» (٢).

٢ - محمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهاني: قال ابن أبي حاتم: «كان صدوقًا» (٣).

٣ - عامر بن إبراهيم: بن واقد بن عبد الله الأصبهاني المؤذِّن، ثقةٌ (٤).

٤ - نهشل بن سعيد: بن ورْدَان القرشي الورْداني، بصري الأصل، سكن خراسان، متروك (٥).

٥ - الضحاك: هو ابن مزاحم الهلالي، أبو القاسم، أو أبو محمد الخراساني، قال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، والدار قطني: «ثقة» وزاد أحمد: «مأمون»، وقال يحيى القطان: «كان الضحاك عندنا ضغيفًا»، وقال ابن عدي: «عُرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر، وإنما اشتهر بالتفسير».

قال الحافظ ابن حجر: «صدوقٌ كثير الإرسال» (٦).


(١) قال في المعجم الوسيط ١/ ٣٤ عن «أيش»: «منحوت من (أي شيء) بمعناه، وقد تكلمت به العرب».
(٢) الكامل ٤/ ٢٦٥، سؤالات السلمي (٢٢٤)، تاريخ بغداد ٩/ ٤٦٦، الميزان ٢/ ٤٣٥، السير ١٣/ ٢٣١.
(٣) الجرح والتعديل ٨/ ٤٤.
(٤) تهذيب الكمال ١٤/ ١١، التقريب (٣٠٨٥).
(٥) تهذيب الكمال ٣٠/ ٣١، التقريب (٧١٩٨).
(٦) العلل لأحمد ١/ ٣٤٧، الجرح والتعديل ٤/ ٤٥٨، الكامل ٤/ ٩٥، سؤالات البرقاني (٢٣٦)، تهذيب الكمال ١٣/ ٢٩٢، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٥٣، التقريب (٢٩٧٨).

<<  <   >  >>