للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا يرويه سليمان بن بلال.

وقد خالف ابنَ عجلان ثلاثةُ رواة: «سفيان بن عيينة، والحسن بن عُمارة، ومقاتل بن حيان».

فرواه سفيان، والحسن، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حسين، عن جابر بن زيد مرسلًا.

وقد أدخل سفيان بين عبد الله وجابر رجلًا.

ورواه مقاتل بن حيان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا.

وأرجح هذه الوجوه وجهان:

إما الوجه الثاني فقد رجحه أبو حاتم، وأبو زرعة (١)، فقد رواه ثقتان، وهما:

الليث بن سعد، وهو ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ إمامٌ مشهورٌ (٢)، وحاتم بن إسماعيل، وهو ثقةٌ (٣).

وإما الوجه الذي رواه سفيان بن عيينة، وهو: ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ إمامٌ حجةٌ (٤).

والحديث في هذين الوجهين مرسلٌ.

وأما رواية الحسن بن عُمارة، فضعيفةٌ جدًا؛ فهو متروك (٥).

وأما رواية مقاتل، ففيها الراوي عنه، وهو: عمر بن الصبح الخراساني، متروك، كذبه ابن راهويه (٦).

وأما الوجه الأول فقد رواه سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف كما سبق.


(١) العلل ص ٧٢٣ - ٧٧٥ رقم (٩٠٥) و (٩٩٧).
(٢) التقريب (٥٦٨٤).
(٣) الكاشف ١/ ٣٠٠.
(٤) التقريب (٢٤٥١).
(٥) التقريب (١٢٦٤).
(٦) التقريب (٤٩٢٢).

<<  <   >  >>