للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسجدها، يُقال: إنه مات في آخر خلافة معاوية (١).

* * *

٧٩ - قال ابن أبي شيبة (٢): حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على أناس يرمون، فقال: «خذوا وأنا مع ابن الأَدْرَع» فقالوا: يا رسول الله، نأخذ وأنت مع بعضنا دون بعض. فقال: «خذوا وأنا معكم يا بني إسماعيل».

• رواة الحديث:

١ - عبد الرحيم بن سليمان: تقدمت ترجمته في الحديث الثامن والسبعين، وأنه ثقةٌ.

٢ - حجاج: هو ابن أرطاة بن ثور بن هبيرة النخعي، أبو أرطاة الكوفي القاضي.

قال أحمد: «كان من الحفاظ»، قيل: فلم هو ليس عند الناس بذاك؟ قال: «لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة»، وقال ابن معين: «صدوقٌ، ليس بالقوي، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي، عن عمرو بن شعيب»، وقال أبو زرعة: «صدوق مدلس»، وقال أبو حاتم: «صدوق يدلس عن الضعفاء، يكتب حديثه، فإذا قال: حدثنا فهو صالح، لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع»، وقال ابن عدي: «إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وعن غيره، وربما أخطأ في بعض الروايات، فأما أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يكتب حديثه»، وقال الخليلي: «عالم ثقة كبير، ضعفوه لتدليسه».

وقال يحيى القطان: «مضطرب الحديث، تركته عمدًا، لم أكتب عنه


(١) شرح سنن أبي داود للعيني ٤/ ٢٧٠.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة ٥/ ٣٠٣.

<<  <   >  >>