للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

• تخريج الحديث:

لم أرَ من خرجه سوى الواقدي.

• الحكم على الحديث:

- إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ لحال ابن أبي سبرة، والواقدي متروكٌ مع سعة علمه (١).

• غريب الحديث:

- قوله: «بالنَّقيع»: هو موضعٌ جنوب المدينة على طريق الهجرة، يقع في أعلى وادي العقيق على بعد عشرين فرسخًا من المدينة، حماه النبي -صلى الله عليه وسلم- لخيل المسلمين، يسلك العرب إلى مكة منه (٢).

- قوله: «المُريسيع»: هي غزوة بني المصْطلِق، وكانت في شعبان سنة خمس وسببها: أنه لما بلغه -صلى الله عليه وسلم- أن الحارث بن أبي ضرار -سيد بن المصطلق- سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلمي يعلم له ذلك، فأتاهم، ولقي الحارث بن أبي ضرار، وكلمه، ورجع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأخبره خبرهم، فندب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس فأسرعوا في الخروج (٣).

- قوله: « ... وغُدُرًا كثيرة تتناخس»: أي: يصب بعضها في بعض (٤).

- قوله: «وخُبِّر بمَراءته وبراءته»: مَرُؤَتِ الأرضُ مَراءة فهي مَرِيئةٌ؛ أي: حَسُنَ هواءُهَا (٥).

أما «وبراءته» فقد قال ابن فارس: «الباء والراء والهمزة أصلان إليهما ترجع فُروع الباب: أحدهما: الخَلْق.


(١) التقريب (٦١٧٥).
(٢) معجم البلدان ٥/ ٢٠١، معجم الأمكنة ص ٤٣٥، أطلس الحديث النبوي ص ٣٦١.
(٣) زاد المعاد ٣/ ٢٢٣.
(٤) النهاية ٥/ ٣٢.
(٥) لسان العرب ١/ ١٥٤.

<<  <   >  >>