للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتلف العمامة عليه، وتسمى في زماننا بالطاقية (١).

* * *

١٤٨ - روى عبد الرزاق (٢): عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد، قال: أحسبه عن عبد الله بن الحارث قال: صارع النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا ركانة (٣) في الجاهلية، وكان شديدًا، فقال: شاة بشاة، فصرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقال أبو ركانة: عاودني، فصارعه، فصرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ايضًا، فقال: عاودني في أخرى، فعاوده، فصرعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيضًا، فقال أبو ركانة: هذا أقول لأهلي: شاة أكلها الذئب، وشاة تكسرت، فماذا أقول للثالثة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : «ما كنا لنجمع عليك أن نَصرعَك ونُغْرِمَك؛ خذ غنمك».

• رواة الحديث:

١ - معمر: تقدمت ترجمته في الحديث التاسع والثلاثين، وأنه ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ، إلا أن في روايته عن ثابت، والأعمش، وهشام بن عروة، وعاصم بن أبي النجود، وقتادة شيئًا، وكذا فيما حدث به بالبصرة.

٢ - يزيد بن أبي زياد: تقدمت ترجمته في الحديث الثاني والثلاثين بعد المئة، ضعيفٌ، كبر فتغير، وصار يتلقن، يكتب حديثه.

٣ - عبد الله بن الحارث: تقدمت ترجمته في الحديث الثاني والثلاثين بعد المئة، وأنه مجمعٌ على ثقته.


(١) لسان العرب ٦/ ١٧٩، حاشية ابن عابدين ١/ ٢٧٢، مرقاة المفاتيح ٨/ ١٤٧، المعجم العربي لأسماء الملابس لرجب عبد الجواد ص ٣١١ - ٣١٢.
(٢) مصنف عبد الرزاق ١١/ ٤٢٧ ح (٢٠٩٠٩).
(٣) قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٤/ ١٦٢: «هكذا وقع فيه أبو ركانة، وكذا أخرجه أبو الشيخ من طريقه، والصواب ركانة».

<<  <   >  >>