للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب البيان الخامس]

١٠٤ - (١) قال الله تبارك وتعالى ومن حيث خرجت فول وجهك (٢) شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره (٣)

١٠٥ - (٤) فرض عليهم حيث ما كانوا أن يُوَلُّوا وجوههم شطره وشطرُهُ جِهَتُهُ في كلام العرب إذا قلتَ أقصد شطر كذا معروف أنك تقول اقصد فصد عَينِ كذا يعني قصدَ نفسِ كذا وكذلك تلقاءه جهتَهُ (٥) أي أستقبل تلقاءه وجهته وإنَّ كلَّها معنىً واحدٌ (٦) وإن كانت بألفاظ مختلفة

١٠٦ - وقال خفاف بن ندبة (٧)


(١) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٢) في الأصل إلى هنا، ثم قال: إلى فولوا وجوهكم شطره.
(٣) سورة البقرة ١٥٠.
(٤) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٥) في ج تلقاءه وجهته وزيادة الواو خطأ.
(٦) في ب و ج بمعنى واحد وهو مخالف للأصل.
(٧) خفاف بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء. قال ابن دريد في الاشتقاق ص ١٨٨ خفاف وخفيف: واحد، مثل: كبار وكبير. وندبة بضم النون واسكان الدال المهملة. ويقال بفتح النون. قال ابن دريد: وندبة من قولهم:
رجل ندب وامرأة ندبة: إذا كان سريع النهوض في الامر.
وخفاف هذا هو ابن عمير بن الحري السلمي، وأمه ندبة: وكانت سوداء حبشية، واليها ينسب، وهو ابن عم الخنساء الشاعرة المشهورة، وهو من فرسان العرب المعدودين، أدرك الاسلام فاسلم وحسن اسلامه، وشهد غزوة الفتح. وكان أحد أغربة العرب الثلاثة، والآخران: عنترة بن شداد العبسي، وأمه زبيبة وهي سوداء، والسليك بن عمير السعدي، وأمه سلكة - بضم السين وفتح اللام - وكانت سوداء.=

<<  <  ج: ص:  >  >>