والمراد واضح مفهوم. (٢) في ب رسوله وهو مخالف للأصل. (٣) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (٤) سورة الأحزاب ٣٦. (٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية. (٦) سورة النساء ٥٩. (٧) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل. (٨) في س و ج وهكذا أخبرنا عدد من أهل التفسير وفي ب وهكذا أخبرنا غير واحد من أهل التفسير وكل ذلك مخالف لما في الأصل. وقد كتبت في الأصل وهكذا أرنا وأرنا اختصار أخبرنا عند المحدثين، وكذلك يكتبها الربيع في الرسالة، ولكنه كتبها فوقها واضحة أخبرنا. ويظهر ان بعض القارئين في الرسالة ظنوا انها فعل مبني للفاعل، وان في الكلام سقطا، فزادوا في بعض النسخ عدد من أهل التفسير كما رأيته في نسخة أخرى مقروءة على شيخ الاسلام أبي محمد عبد الله بن محمد بن جماعة في سنة ٨٥٦. فكتب فيها في أصلها أخبرنا فقط، ثم زيد فيها في الهامش بخط آخر عدد من أهل التفسير. ولكن عدم وجود هذه الزيادة في أصل الربيع دليل على أن الفعل أخبرنا مبني لما لم يسم فاعله، وبذلك يكون الكلام تاما صحيحا، لم يسقط منه شئ. ويجوز ان يكون مبنيا للفاعل، ويكون الشافعي سمع هذا القول من قائله نفسه.