للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (١)).

٢٥٢ - (٢) فذكر الله الكتاب وهو القُرَآن وذكر الحِكْمَة فسمعتُ مَنْ أرْضى (٣) من أهل العلم بالقُرَآن يقول الحكمة سنة رسول الله

٢٥٣ - (٤) وهذا يشبه ما قال والله أعلم

٢٥٤ - لأن القُرَآن ذُكر وأُتْبِعَتْه الحكمة وذكرَ الله منَّه (٥) على خَلْقه بتعليمهم الكتاب والحكمة فلم يجز الله والله أعلم أن يقال الحكمة (٦) ها هنا إلا سنةُ رسول الله

٢٥٥ - وذلك أنها مقرونة مع كتاب الله وأن الله افترض طاعة رسوله وحتَّم على الناس اتباع أمره فلا يجوز أن يقال لقوله فرضٌ (٧) إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله

٢٥٦ - (٨) لِمَا وصفنا من أنَّ الله جَعَلَ الإيمان برسوله مقرونا بالايمان به


(١) سورة الأحزاب ٣٤.
(٢) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٣) في ب من أرضاه وهو خلاف الأصل.
(٤) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٥) في س منة وفي ب و ج سنته والكل خطأ ومخالف للأصل.
(٦) زاد بعض القارئين بحاشية الأصل حرف ان بعد كلمة يقال وهي زيادة لا أصل لها، ولا حاجة بالكلام إليها.
(٧) في النسخ المطبوعة انه فرض وكلمة انه ليست في الأصل، وحذفها جائز، ويكون قوله فرض مقولا للقول على سبيل الحكاية، أو خبرا لمحذوف، كأنه يقول هو فرض.
(٨) هنا في النسخ المطبوعة زيادة وذلك وهي مكتوبة في الأصل بين السطور بخط غير خطه ..

<<  <  ج: ص:  >  >>