للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب بيان ما أنْزِل (١) من الكتاب (٢) عامَّ الظاهرِ وهو يجمع العام والخصوص (٣)

١٨٨ - (٤) قال الله تبارك و تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى (٥) وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ (٦)).

١٨٩ - وقال تبارك و تعالى: (كتب عليكم الصيام (٧) كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر (٨)). .

١٩٠ - وقال (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا موقوتا (٩)). .

١٩١ - قال (١٠) فبيَّنَ في كتاب الله أنَّ في هاتين الآيتين العموم والخصوص


(١) في ب و ج نزل وهو مخالف للأصل.
(٢) في ب من القران.
(٣) في كل النسخ المطبوعة والخاص بدل والخصوص. وكلها مخالف لما في الأصل، والذي فيه له وجه صحيح: ان يكون المصدر استعمل في معنى اسم الفاعل.
(٤) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٥) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: ان أكرمكم عند الله أتقاكم.
(٦) سورة الحجرات ١٣.
(٧) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: فعدة من أيام أخر.
(٨) سورة البقرة ١٨٣ و ١٨٤.
(٩) سورة النساء ١٠٣.
(١٠) كلمة قال محذوفة في س. وفي ب و ج قال الشافعي وكله خلاف الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>