(٢) في س منهما وهو مخالف للأصل. (٣) في ب و ج عقل بدون الواو، فتقرأ بفتح العين واسكان القاف منصوب على أنه مفعول يبلغوا، ولكن ذلك مخالف للأصل، والذي فيه هو ما هنا وعقل ووضع فوق العين ضمة، فيكون فعلا ماضيا مبنيا لما لما يسم فاعله، وهو الأصح، لان المراد: الأطفال الذين دون بلوغ الحلم ولكن يعقل منهم ان يتقوا الله ويؤدوا الواجبات ويجتنبوا المحارم، كما يربي الرجل المسلم أولاده على الدين والصلاح. والى ذلك يشير قول الشافعي من قبل: لان التقوى انما تكون على من عَقَلَها وكان من أهلها من البالغين من بني آدم فهما شرطان في وجوب التقوى، أو هما شرطا التكليف: ان يكون الشخص بالغا، وان يعقل التقوى، فإذا تحقق فيه أحد الشرطين دون الاخر لم تكن واجبة عليه، فلم يدخل في هذا التفضيل. (٤) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.