للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧ - (١) وقال الله جل ثناؤه (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (٢)). فدل كتاب الله على أنه إنما وقودها (٣) الناس لقول الله (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ منا الحسنى (٤) أولئك عنها مبعدون (٥)).

باب الصِّنْف الذي يُبَيِّن سياقُه معناه

٢٠٨ - (٦) قال الله تبارك و تعالى: (وسئلهم عَنْ الْقَرْيَةِ (٧) الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يعدون في السبت إنما تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يفسقون (٨)).

٢٠٩ - فابتدأ جل ثناؤه ذِكرَ الأمر بمسألتهم عن القرية الحاضرة البحر (٩) فلما (إذ يعدون في السبت) الآية


(١) هنا في ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٢) سورة البقرة ٢٤ وسورة التحريم ٦.
(٣) في ب و ج انما أراد وقودها، وزيادة أراد خطأ، وليست في الأصل.
(٤) في الأصل إلى هنا، ثم قال الآية.
(٥) سورة الأنبياء ١٠١.
(٦) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٧) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: بما كانوا يفسقون.
(٨) سورة الأعراف ١٦٣.
(٩) في النسخ المطبوعة بمسألتهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر وهذا وان كان صحيح المعنى في نفسه وموافقا للفظ الآية الا انه غير الذي في الأصل، فان الذي فيه هو ما ذكرنا هنا: القرية الحاضرة البحر وهذا صحيح المعنى أيضا. وقد كتب بهامش الأصل في هذا الموضع لفظ التي كانت بخط غير خط الأصل، ووضع الكاتب إشارة عند كلمة القرية ليدل على موضع الزيادة التي زادها، ولكنه أبقى كلمة الحاضرة بالتعريف، ولم يصححها، فظهر ان هذا تصرف غير سديد ممن صنعه وزاد في الأصل ما ليس منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>