للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دل على أنه إنما (١) أراد أهلَ القرية لأن القرية لا تكون عادِيَةً ولا فاسقة بالعدوان في السبت ولا غيره وأنه إنما أراد بالعدوان أهل القرية الذين بَلَاهم (٢) بما كانوا يفسقون

٢١٠ - وقال (وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ (٣) كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ فَلَمَّا أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون (٤)).

٢١١ - (٥) وهذه الآية في مثل معنى الآية قبلها فذَكَر قَصْمَ القرية فلما ذكر أنها ظالمة بَانَ للسامع أن الظالم إنما هم (٦) أهلها دون منازلها التي لا تَظلم ولما ذكر القوم المنشَئِين بعدها وذكر إحساسَهم البأسَ عند القَصْم أحاط العلمُ أنه إنما أحسَّ البأس من يعرف الباس من الآدميين


(١) كلمة انما سقطت من س خطأ، وهي ثابتة في الأصل.
(٢) في س و ج أبلاهم بزيادة الهمزة، وما هنا هو الموافق للأصل، وهذا الفعل.
كما يأتي ثلاثيا يأتي رباعيا أيضا. خلافا للظاهر من نصوص بعض المعاجم. قال الزمخشري في الأساس: وأبلى الله العبد بلاء حسنا وسيئا ونحو ذلك في اللسان.
(٣) في الأصل إلى هنا، ثم قال إلى: منها يركضون.
(٤) سورة الأنبياء ١١ و ١٢.
(٥) هنا في ب و ج زيادة قال الشافعي وليست في الأصل.
(٦) في النسخ المطبوعة هو بدل هم وهو مخالف للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>