للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

به موضوعا أو يوافقَ لسانُ العجم أو بعضُها قليلاً من لسان العرب كما يَاتَفِقُ (١) القليل من ألسنة العجم المتباينة في أكثر كلامها مع تنائي ديارها واختلاف لسانها وبُعد الأواصر (٢) بينها وبين من وافقت بعض لسانه منها

١٤٩ - فإن قال قائل ما الحجة في أن كتاب الله محض بلسان العرب لا يخلِطُه (٣) فيه غيره

١٥٠ - فالحجة فيه كتابُ الله قال الله (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (٤)

١٥١ - فإن قال قائل فإن الرسل قبل محمد كانوا يرسلون إلى قومهم خاصة وإن محمد بُعث إلى الناس كافة فقد يحتمل أن يكون بعث بلسان قوموه خاصة ويكونَ على الناس كافة أن يتعلموا لسانه وما أطاقوا (٥) منه ويحتمل أن يكون بُعث بألسنتهم فهل من دليل على أنه بعث بلسان قومه خاصة دون ألسنة العجم


(١) في س و ج يتفق وهو مخالف للأصل. وانظر الحاشية رقم ٥ في صفحة ٣١.
(٢) الأواصر بالصاد والراء: جمع آصرة وهي. ما تكون سببا للعطف، من رحم، أو قرابة، أو صهر، أو معروف، أو منة. وفي س الأوامد وفي ج الأوامر وكلاهما تحريف، وخلاف للأصل.
(٣) في اللسان: خلط القوم خلطا وخالطهم: داخلهم.
(٤) سورة إبراهيم ٤.
(٥) في ج أو ما أطاقوا منه. وفي ب أو ما أطاقوه منه. وكلاهما مخالف للأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>